قالت الحكومة الإثيوبية إنها تتعاون إيجابيا مع مصر، لكنها في نفس الوقت تنتظر ردا على طلب تقدمت به لوقف نشاطات مجموعات معارضة تعمل علنا في مصر.
وأوضح وزير الخارجية الإثيوبي ورقني جبيوه، في حوار أجرته معه صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية ونشرته اليوم الإثنين (26 ديسمبر / كانون الأول 2016)، أن نشاط تلك المجموعات ليس سريا، فهي تعقد اجتماعات مفتوحة وتقدم إفادات للإعلام، وتعمل ضد وحدة بلاده.
وأضاف الوزير الإثيوبي :"العلاقات بين الحكومة الإثيوبية والمصرية جيدة وتعملان معا، لكننا تواصلنا معهم وأبلغناهم بشكل قاطع بأن هناك مجموعات معادية لإثيوبيا تقيم في القاهرة".
وأعلن المسئول الإثيوبي البارز عن إطلاق سراح أكثر من تسعة آلاف معتقل تم القبض عليهم في احتجاجات قوميات الأمهرا والأورومو التي شهدتها بلاده مؤخرا.
وقال إن "زهاء ألف من بين المشاركين في تلك الأحداث سيقدمون لمحاكمات لوجود أدلة قوية على مشاركتهم في تخريب المنشآت والممتلكات العامة والخاصة.
ووصف الوزير الاتهامات الموجهة لحكومته بممارسة انتهاكات لحقوق الإنسان بأنها "إشاعات" تستهدف تشويه سمعة بلاده، وأن حكومته تعاملت مع الأحداث وفقا للدستور والقانون.