افتتحت مجموعة "نداء" التطوعية مبادرتها لهذا العام تحت شعار "صدى الصمت"، مستهدفة فئة الصم ونشر الوعي بواقعهم وبلغة الإشارة.
وتهدف المجموعة بمبادرتها لهذا العام إلى تشجيع المجتمع على لغة الإشارة والاندماج مع الصم في مختلف الفعاليات، وتطمح إلى أن يحصل الصم على كافة الخدمات والحقوق التي تساهم في تسهيل شئون حياتهم.
وافتتحت حملة "صدى الصمت" مبادرتها في قلعة البحرين، بحضور مديرة مدرسة لؤلؤة الخليج العربي الأستاذة ابتسام الزيرة، ورئيس "جمعية الصم البحرينية" الأستاذ عقيل علي. وابتدأت الفعالية بقراءة آيات من الذكر الحكيم، بعدها تقدّم أحد أعضاء الحملة بعرض أهداف الحملة، مع عرض نتائج الاستبيان الذي درس رغبة المجتمع في الاندماج مع الصم وتعلّم لغة الإشارة.
وتم عرض فيلم سينمائي قصير من إخراج الطالب حسن أبو الحسن، حيث استعرض قصة الطفل الأصم عمار والمعاناة التي تواجهه في حياته. ثم قامت المجموعة بعرض فيلم وثائقي من إنتاج جمعية الصم البحرينية تناول تاريخ المؤسسة وإنجازاتها. وفي فقرتها الثالثة، تم الاستماع للأستاذة زينب الأسود حيث قامت بتقديم فقرة لتعليم لغة الإشارة، مستعرضةً أبجدية لغة الإشارة. وقد لاقت هذه الفقرة تجاوباً كبيراً من المشاركين.
وفي فقرتها الرابعة، استمعت المجموعة للأستاذ عقيل علي الذي تحدث عن أهمية توعية المجتمع وتعليمه لغة الإشارة. وأخيراً قام الحضور بالبصم على لوحة تحمل جزءًا من رسالة مجموعة صدى الصمت، مع الإعلان أن باقي أجزاء الرسالة سيتم عرضها في الفعاليات القادمة، وسيتم تجميع الرسالة في الفعالية الختامية لتكتمل الرؤية.