نفت حركة مسلحة بمصر، علاقتها باثنين أعلنت الشرطة في وقت سابق أمس الأحد (25 ديسمبر/ كانون الأول 2016) مصرعهما، وأنهما على علاقة باغتيال مسؤول عسكري بارز، وشرطيين اثنين، مؤخرًا، حسبما نقلت وكالة "الأناضول" للأنباء.

وكانت الداخلية المصرية، أعلنت مصرع اثنين قالت إنهما "على علاقة باغتيال العميد عادل رجائي قائد الفرقة التاسعة مشاة، أمام منزله شمالي القاهرة، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والهجوم على حاجز العجيزي الأمني بمحافظة المنوفية (دلتا النيل/ شمال) ما أسفر عن مقتل شرطيين اثنين في أغسطس/ آب الماضي".

الوزارة أوضحت في بيان أنه "تم رصد اثنين من العناصر المشاركة في الحادثتين، فبادرا بإطلاق الأعيرة النارية على القوات فتم التعامل معهما، وأسفر ذلك عن مصرعهما وهما طارق الجويلي ويوسف البيوقي".

وأوضح البيان أن "تلك العناصر تتبع تنظيم ما يسمى بـ (لواء الثورة) التابع لتنظيم الإخوان، الذي أعلن مسؤوليته عن حادثي رجائي والعجيزي".

وعبر حسابها على موقع "تويتر"، قالت حركة "لواء الثورة"، إنها "تنفي ادعاءات الداخلية توصلها إلى منفذي اغتيال عادل رجائي".

وقالت في بيان: "صرحت الأجهزة الأمنية أنها قامت بتصفية اثنين من الشباب، وادعت انتمائهم للواء الثورة ومسؤوليتهما عن تصفية عادل رجائي، ونحن إذ ننفي تلك اﻷكاذيب، نؤكد سلامة كافة عناصرنا وتشكيلاتنا".

وتوعدت الحركة، التي توصفها السلطات المصرية بـ"الإرهابية"، بـ"مزيد من العمليات"، وفق البيان ذاته.

وفيما تتهم السلطات المصرية، جماعة الإخوان وأنصارها، بالتحريض على العنف، تصر الجماعة التي تعتبرها الحكومة "إرهابية" على التأكيد على "مسارها السلمي"، رغم محاكمة آلاف من القيادات والكوادر المنتمية لها في محاكمات تعتبرها "سياسية" وتراها الجهات الحكومية "جنائية".