العدد 5224 - الأحد 25 ديسمبر 2016م الموافق 25 ربيع الاول 1438هـ

الرفاع والنجمة يتصارعان لخطف آخر مقعد بربع نهائي كأس الملك

تُختتم اليوم منافسات دور الـ16 لمسابقة كأس جلالة الملك لكرة القدم بإقامة لقاء قوي بين الرفاع والنجمة سينطلق عند الخامسة والنصف مساءً وسيحتضنه ملعب مدينة خليفة الرياضية، والفائز من هذه المباراة سيتأهل لدور الثمانية وسيلتقي فيه مع الأهلي يوم السبت القادم، بينما الخاسر بالتأكيد سيودع المنافسات مبكراً، وستكون المباراة منقولة عبر قناة البحرين الرياضية.

ومباراة اليوم من أقوى لقاءات هذه المرحلة، ويصعب التكهن بهوية الفائز فيها في ظل التقارب الشديد بين الفريقين، والدليل على ذلك أن الفارق بينهما في الدوري مع نهاية القسم الأول نقطة واحدة فقط، فالرفاع جمع 13 والنجمة 12، وهم سبق أن التقيا في الجولة الأولى وانتهى اللقاء بينهما بالتعادل السلبي.

الرفاع يقوده المدرب الوطني سلمان شريدة والذي لم يكن مدرباً حينما تعادل فريقه مع النجمة في الدوري لأنه استلم المهمة بعدها بأسابيع، ولكنه بالتأكيد يعرف كل خبايا الفريق النجماوي وسيلعب بتشكيلة متكاملة من أجل الفوز، وهو عمل على الجانب النفسي كثيراً في الأيام القليلة الماضية؛ نظراً لخروج فريقه مبكراً من بطولة الأندية العربية، وبالتالي فإن الرفاعيين لايريدون تكرار هذا الخروج وسيدخلون بكامل قوتهم من أجل الفوز، وأيضاً لابد من العمل على ترميم الدفاع الذي كان مفتوحاً في مباراة العهد بالبطولة العربية.

وفي الجانب الآخر، فالنجمة بقيادة المدرب الوطني الشاب علي عاشور هو الآخر يمتلك طموحًا كبيرًا في هذه البطولة، والفريق ظهر بصورة جيدة في الدوري بعد عودته من الدرجة الثانية، ولديه المقومات الكاملة لتحقيق الانتصار اليوم، ولكن هذا الأمر يتطلب بذل مجهود كبيرً؛ نظراً لقوة الخصم، ومن المتوقع أن تشهد المباراة إثارة كبيرة؛ لأن الفريقين سيبحثان عن الانتصار، وكلاهما يطمح للعودة لتحقيق الكأس الملكية بعد غياب عدة سنوات، ولكن رفع الكأس يتطلب التعامل مع كل خطوة على حدة.

العدد 5224 - الأحد 25 ديسمبر 2016م الموافق 25 ربيع الاول 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:49 ص

      عجيب أمر الأندية المحلية بعد كل مشاركة خارجية ينسون كل المجريات والنتائج السيئة بدون يدرسون سبب الفشل ومنها الرفاع والمحرق ومن المفترض حصر السلبيات وحللتها للمستقبل

اقرأ ايضاً