كما كان متوقعاً، صعد فريق المحرق حامل اللقب لدور الثمانية لمسابقة كأس جلالة الملك لكرة القدم بفوزه، أمس (الأحد)، على قلالي فريق الدرجة الثانية بثلاثة أهداف لهدف، وأقيم اللقاء بينهما على ملعب مدينة خليفة الرياضية، وسجل الكونغولي دوريس سالمو هدفين في الدقيقتين 28 من ركلة جزاء و30، والهدف الثالث من محمد الحردان (61)، بينما أحرز هدف قلالي أحمد حمد (86).

وبدأ المحرق المباراة باستحواذ واضح على الكرة وانحصر اللعب كثيراً في منتصف ملعب فريق قلالي الذي تراجع لاعبوه للخلف من أجل الدفاع عن مرماهم وتركوا فيكتور وحيداً في الجانب الأمامي، ولكن السيطرة المحرقاوية لم تكن فعالية على مرمى الحارس إبراهيم دعيج بسبب التكتل الدفاعي، وفي الدقيقة 28 حصل المحرق على ركلة جزاء بعد إعاقة إسماعيل عبداللطيف من الحارس دعيج وسجل منها سالمو الهدف الأول، بعدها بدقيقتين تباطأ مدافع قلالي محمد جمال في إبعاد إحدى الكرات في الجانب الأيسر ليخطفها محمود المواس بالقرب من الراية الركنية ويرسلها عرضية على رأس سالمو وضعها في المرمى الأصفر عبر الزاوية اليمنى، وانتهى الشوط الأول محرقاوياً بهدفين من دون رد.

الشوط الثاني

ولم يتغير الوضع كثيراً في بداية الشوط الثاني، إذ ظل المحرق مسيطراً على مجريات الأمور وكاد عبدالله عبدو أن يضيف له الهدف الثالث لكن كرته الأرضية مرت بجوار القائم الأيسر (48)، وأبعد الحارس دعيج كرة رأسية من سالمو، ثم تألق الحارس أيضاً وتصدى على دفعتين لكرة من إسماعيل عبداللطيف (57)، وجاء الهدف الثالث في الدقيقة 61 حينما لعب المواس كرة لمحمد الحردان داخل منطقة جزاء قلالي مر بها من أحد المدافعين وسددها في الزاوية اليسرى العليا لمرمى قلالي، وسدد المواس كرة من زاوية ضيقة ارتدت من القائم الأيمن لقلالي، قبل أن يُخطئ مدافع المحرق صالح عبدالحميد في إرجاع إحدى الكرات ليخطفها فيكتور لكن الحارس سيدجعفر صحح الموقف وأنقذ مرماه (65)، وجاورت كرة عبدالوهاب علي الرأسية مرمى قلالي، وفي ربع الساعة الأخير بدأ قلالي يُقدم أداءً أفضل وتقدم للهجوم وأجبر المحرقاويين على العودة، وحصل الفريق على ركلة جزاء وتم تسديدة الكرة من حمد يوسف في القائم الأيمن بعد أن لامسها الحارس سيدجعفر وارتدت للبديل يوسف عادل سجل منها هدف فريقه الوحيد (86)، وانتهت المباراة التي أدارها الحكم عبدالعزيز شريدة محرقاوية بثلاثة أهداف لهدف.