بعد مباراة من أفضل وأقوى مباريات دور الـ 16 لكأس الملك لكرة القدم، أقصى الاتحاد منافسه البديع بالفوز عليه عبر ركلات الترجيح بثمانية أهداف مقابل سبعة، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل بثلاثة أهداف لكليهما، وبالتالي سيلعب الاتحاد في الدور القادم يوم السبت مع المحرق حامل اللقب.
وسجل مهدي عبدالجبار هدفين للاتحاد (41 و59) وفورجين (88) وللبديع هزاع علي (28) وعبدالله دعيج (61) وكوفي آدم (75).
الشوط الأول
كان فريق البديع الطرف الأفضل وبشكل واضح في الشوط الأول والذي قدم فيه الخيول الخضراء أداءً هجومياً بقيادة جاسم راشد وأمامه عبدالله دعيج، وهزاع علي وكوفي آدم بالطرفين وحسين عيسى في المقدمة، بينما الاتحاد لم يظهر بالصورة المعهودة وكان مفكك الخطوط، وعانى الدفاع كثيراً من الهجوم البدعاوي المستمر والذي بدأ مبكراً بكرة رأسية لعيسى أبعدها الحارس سيدمحسن علي، وسدد الاتحادي فورجين كرة وصلت للحارس البدعاوي ناصر محبوب، ثم سدد هزاع علي كرة مرت بجوار القائم الأيسر الاتحادي (17)، وخطف حسين عيسى كرة من مدافعي الاتحاد ومررها لدعيج الذي انفرد بالمرمى لكن الحارس تدخل وأنقذ الموقف، وبعدها مرر عيسى كرة لهزاع المتمركز بالقرب من نقطة الجزاء سددها بيساره مرت على يمين الحارس سيدمحسن هدفاً للبديع (28)، وأبعد حارس البديع ثم الدفاع كرة سددها فورجين، قبل أن يُسدد كوفي كرة مرت فوق مرمى الاتحاد، وعلى عكس سير اللعب توغل أبرز لاعبي الاتحاد فورجين من اليسار ولعب كرة عرضية عالجها مهدي عبدالجبار مباشرةً في المرمى (41) لينتهي الشوط بهدف لهدف.
شوط الإثارة
وبلغت الإثارة ذروتها في هذا الشوط الذي كان أفضل من سابقه، وكاد الاتحاد أن يفتتح التسجيل بعد دقيقتين من بدايته حينما تلقى كرة من محمد عبدالوهاب سددها بجوار القائم الأيمن، وسدد دعيج كرة قوية أبعدها الحارس سيدمحسن ثم لعبها حسين عيسى في الشباك الجانبية، وتوغل أحمد ميرزا من اليمين ولعب كرة عرضية لمهدي عبدالجبار أحرز منها الهدف الثاني (59)، بعدها بدقيقتين فقط أرسل المتألق عبدالله دعيج كرة قوية رائعة من خارج منطقة الجزاء سكنت المقص الأيسر لمرمى الحارس سيدمحسن علي الذي اكتفى بالتفرج عليها، واندفع البديع للأمام ليحرز كوفي آدم الهدف الثالث بكرة يسارية قوية من داخل منطقة الجزاء مرت على يسار الحارس (75)، وفي الدقائق الأخيرة ضغط الاتحاد بعض الشيء وحصل فورجين على كرة في اليسار داخل منطقة الجزاء سددها قوية لامست الدفاع وتغير اتجاهها قليلاً وسكنت المرمى (88)، وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل بثلاثة أهداف لكليهما.
الشوطان الإضافيان
كان التحفظ هو شعار الشوطين الإضافيين، إذ تخوف كلا الفريقين من الخسارة وخصوصاً الاتحاد الذي تراجع بشكل أكبر، للخلف تاركاً المجال للبديع للاستحواذ على الكرة، وضاعت فرصتان للبديع، الأولى عبر كوفي آدم حينما سدد الكرة من داخل منطقة الجزاء فوق المرمى (99)، والثانية حينما وصلت كرة عرضية لأحمد الثويني بالقرب من مرمى الاتحاد لكن تخطته بشكل غريب (107)، وانتهى الوقت بالتعادل بثلاثة أهداف لثلاثة.
ركلات الترجيح
وتم التوجه لركلات الترجيح التي ابتسمت للاتحاد، إذ تصدى حارسه سيدمحسن لكرة هزاع علي الأولى ليسجل الاتحادي مهدي عبدالجبار، وسجل أمين بن عدي للبديع، ثم محمد عبدالوهاب للاتحاد، وراشد قمبر للبديع، وكذلك فورجين للاتحاد، والرابعة سجلها حمد شمسان للبديع ومثلها سجل محمد جواد، والخامسة للبديع سجلها كوفي آدم، ثم حسم الحارس سيدمحسن الأمور بتسجيله الكرة الأخيرة ليفوز الاتحاد خمسة / أربعة بركلات الترجيح، أدار اللقاء الحكم رامي الكعبي ولاقت قراراته احتجاجات البديع بعض الأحيان، لكن لم يكن هنالك تأثير للتحكيم على نتيجة اللقاء.
العدد 5224 - الأحد 25 ديسمبر 2016م الموافق 25 ربيع الاول 1438هـ
وانت وش الا مضايقنك يعني لين الجمهور فرحان ويه فريقه
انزين الحين جمهور الاتحاد ويش موضوعهم أمس جفتهم يرقصون فكرت أخذوا الكأس و تالي غالبين البديع عسى ما شر .
البديع عملو كلشي بالمباراة ولا اختموها بالفوز وضيعو فرص محققه
صراحه بالفعل افضل مباراة كانت والبديع اقرب للفوز ومباراة حماسيه بين لاعبين وجمهور الفريقين