أبحرت حاملة الطائرات الصينية الوحيدة نحو المحيط الهادئ للمرة الأولى في وقت تشهد العلاقات مع الولايات المتحدة توتراً بشأن تايوان.
وذكرت صحيفة «غلوبال تايمز» الصينية أمس الأحد (25 ديسمبر/ كانون الأول 2016) على موقعها الإلكتروني أن عملية إبحار حاملة الطائرات خارج مياه بحر الصين هي الأولى للسفينة التي بنيت في الاتحاد السوفياتي واشترتها الصين وبدأت بتشغيلها في سبتمبر/ أيلول 2012.
وأعلنت وكالة أنباء الصين الجديدة منذ مساء السبت دون تفاصيل إضافية أن إسطولاً بحرياً يضم حاملة الطائرات لياوننغ اتجه نحو غرب المحيط الهادئ السبت لتمارين مقررة في أعالي البحار.
ولم تعرف مدة التمارين ولا خط سير الأسطول.
وكانت لياوننغ راسية في داليان في شمال شرق الصين ويفترض أن تتوجه إلى المحيط الهادئ عبر الجزر التي تفصل تايوان عن جنوب اليابان.
ونقلت صحيفة «ساوث تشاينا مورننغ بوست» الصادرة في هونغ كونغ عن وزارة الدفاع اليابانية اللأحد أنها رصدت الأسطول في شرق بحر الصين وكان متجهاً نحو الشرق. وأضافت أن الأسطول يضم إضافة إلى حاملة الطائرات سبع سفن هي ثلاث مدمرات مزودة بصواريخ وثلاث فرقاطات وسفينة تموين.
وفي خبر آخر بثته باكراً السبت قالت «الصين الجديدة» إن حاملة الطائرات أجرت تمارين في البحر الأصفر بين السواحل الصينية والكورية الأسبوع الماضي ورافقتها «عدة مدمرات وفرقاطات».
وأضافت أن طائرات جي-15 اقلعت الجمعة من على متن لياوننغ وقامت بتمارين تدريبية على التموين والاشتباك في الجو.
وتأتي التمارين الجديدة في حين ازداد التوتر بين بكين وتايوان بعد اتصال هاتفي بين رئيستها والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب. وتمنع الصين على الدول التي تقيم علاقات معها الاتصال رسمياً مع تايوان التي تعتبرها مقاطعة تابعة لها. ولا تستبعد بكين اللجوء إلى القوة لفرض سيادتها على الجزيرة.
العدد 5224 - الأحد 25 ديسمبر 2016م الموافق 25 ربيع الاول 1438هـ