التقى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو مساء اليوم الأحد (25 ديسمبر/ كانون الأول 2016) السفير الاميركي في الدولة العبرية دانيال شابيرو بعد يومين من امتناع الولايات المتحدة عن التصويت على قرار في مجلس الامن يدين الاستيطان الاسرائيلي ما ادى الى تبنيه.
وجاء اللقاء بين نتانياهو والسفير الاميركي بعد ساعات من استدعاء وزارة الخارجية الاسرائيلية ممثلي 14 دولة ايدت التصويت التاريخي في مجلس الامن.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية عمانوئيل نحشون ان عشرة ممثلي دول فقط حضروا الى مقر الخارجية.
وقال مصدر رسمي ان نتانياهو الذي يتولى ايضا منصب وزير الخارجية بالوكالة لم يلتق السفراء الاخرين، انما اجتمع فقط مع السفير الاميركي.
ولم يتسن الحصول على اي معلومات حول اللقاء الذي كانت الولايات المتحدة اكدته في بيان.
وتبنى مجلس الامن القرار الجمعة بتاييد 14 من اعضاء المجلس وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت، ما مكن المجلس من تبني القرار.
وللمرة الاولى منذ 1979 لا تستخدم الولايات المتحدة حق النقض ضد هذا القرار حول الاستيطان الاسرائيلي فيما كانت تدعم حتى الان سياسة حليفتها في هذا الملف الشديد الحساسية.
ويطالب القرار اسرائيل بالوقف الفوري والكامل لانشطتها الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة والقدس الشرقية.
وكرر نتانياهو اتهامه للرئيس الاميركي باراك اوباما ووزير خارجيته جون كيري بانهما وراء اصدار القرار. وقال في مستهل الاجتماع الاسبوعي للحكومة "لا شك لدينا ان ادارة اوباما اطلقت (عملية طرح القرار) ونسقت مسوداته وطالبت باقراره".
ما لكم إلا صبر لأن إيام أوباما معدودة هذا الشخص ضيع هيبة امريكا حتى أصبحت اضحوكة انشاء الله رئيس جديد يرجع هيبتها مثل ما كان سابقا أو احسن و بأدب دول مارقة التى أوباما لم يستطع تاديبها
ماليكم ال سلوم بوتيله
من خرج من داره اتقل مقداره ارجعو الى ديركم وفكو الفلصطينين من شركم .