رشَّحت جائزة الشيخ زايد للكتاب، رواية "شقراء كالذهب"، لمؤلفها الكاتب عبدالله هود الـمناعي، مساعد البحث في قسم الاقتصاد والتمويل بكلية إدارة الأعمال في جامعة البحرين، لتكون ضمن القائمة القصيرة لفرع "المؤلف الشاب" للدورة الحادية عشرة. ومن المقرر إعلان أسماء الفائزين بها في أبريل المقبل 2017، في حفل تسليم الجوائز في مايو/ أيار بالعاصمة الإماراتية (أبوظبي).
وقال المناعي إنه يكتب في مجال الرواية بصفته هاوٍ، إذ إن تخصصه الأكاديمي لا علاقة له بالمجال الأدبي، ويتطلع المناعي إلى المزيد من تأليف الروايات. وقد عبَّر عن سعادته لتواجد عمله ضمن القائمة مزاحماً أسماء لامعة في الأدب الروائي.
وقد بلغ عدد الأعمال المشاركة في الجائزة 367 عملاً، ينتمي مؤلفوها إلى: الإمارات، والكويت، والأردن، ولبنان، والمغرب، والبحرين. والأعمال المختارة عبارة عن خمسة نصوص أدبية وأطروحتين ودراسة نقدية.
وشملت القائمة رواية "الدرك الأعلى" للكويتي خالد النصر لله، ورواية "فئران أمي حصة" للكويتي سعود السنعوسي، ورواية "رسالة النور" للبناني محمد طرزي، ورواية "قطار باريس" للبناني بهاء الغرايبة، بالإضافة الى رواية "شقراء كالذهب" للكاتب البحريني عبدالله هود المناعي الصادرة عن الدار العربية للعلوم ناشرون. يُذكر أن رواية "شقراء كالذهب" هي ثاني إصدارات الـمناعي بعد روايته الأولى "قلب الياسـمين".
و جائزة الشيخ زايد للكتاب هي جائزة أدبية إماراتية تُقدم سنويا منذ 2007 وترعاها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وتُمنح للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب عن مساهماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية، وذلك وفق معايير علمية وموضوعية. وتبلغ القيمة المادية للجائزة سبعة ملايين درهم إجمالاً، حيث يمنح الفائز في كل فرع جائزة مالية قدرها 750 ألف درهم وميدالية ذهبية تحمل شعار الجائزة المعتمد، إضافة إلى شهادة تقدير للعمل الفائز.