تواصل وزارة شئون الشباب والرياضة سلسلة تحضيراتها لإقامة الحفل الختامي لجائزتي امتياز والريادة والتي تهدفان الى تطوير مستوى الأندية الوطنية والمراكز الشبابية في المملكة وفق مجموعة من المعايير والأسس والضوابط المعتمدة تهدف للارتقاء بمستواها الإداري والفني وزيادة تفاعلها مع مجتمعها المحلي من خلال العديد من البرامج والأنشطة المبكرة.
وأكد مدير إدارة المراكز الشبابية نوار عبدالله المطوع أن جائزة الريادة تحمل في طياتها العديد من الأهداف النبيلة تجاه الارتقاء بمنظمة العمل الإداري والفني في المراكز الشبابية من خلال تطبيقها للمعايير التي تم تحديدها من قبل الجائزة والتي ستسهم في بناء منظومة متكاملة تسهم في رفع كفاءة الأداء الإداري في تلك المراكز وصولا الى تنظيم الجوانب الإدارية والمالية وتنظيم البرامج المبتكرة اجتماعيًا ورياضيًا وثقافيا وغيرها من البرامج التي تجتذب الشباب البحريني ليكون المركز الوجهة الأولى والحاضن المتميز لشباب البحرين مؤكدا في ذات الوقت الى أن الجائزة خلقت بيئة تنافسية باهرة بين جميع المراكز الشبابية والتي تسابقت من أجل تتطابق جميع اعمالها مع معايير الجائزة.
وأضاف المطوع الى أن المراكز الشبابية التي شاركت في جائزة الريادة وصلت الى 30 مركز وخضوا الى زيارات ميدانية من قبل للتأكد من مدى تطبيقهم للمعايير التي تم تحديدها بالإضافة الى تقديم عروض لهم لتبيان حجم تنفيذهم للمعايير والاهداف التي وجدت من اجلها الجائزة الامر الذي مؤكدا أن المراكز الشبابية ومن خلال عروضها حرصها على تنفيذ معايير الجائزة كانت تبتغي من وراءها تطوير اداءها وعملها الفني تجاه تطوير المركز من كافة النواحي بما يعود بالشكل الإيجابي على مسيرة المركز الشبابي وجميع منتسبيه من الشباب.
وأثنى المطوع على المشاركة الكبيرة والواسعة من قبل المراكز الشبابية في النسخة الأولى من الجائزة والتي تبشر بمشاركة أكبر في النسخة المقبلة مع حرص المراكز الشبابية على تطوير الأداء وبناء الاستراتيجيات اللازمة وتنظيم تقاريرها المتخلفة بصورة صحيحة وتنظيم البرامج والأنشطة المتميزة.
ومن جانبه، أشار مدير إدارة شئون الأندية طارق العربي الى أن الإدارة حثت الأندية الوطنية على تنفيذ المعايير التي حددتها جائزة امتياز وذلك لما تحمله الجائزة من معاني واهداف إيجابية على مسيرة العمل في الأندية الوطنية مشيرا الى أن 34 ناد شاركوا في الجائزة الامر الذي ينم عن وعي كبير لدى مجالس الإدارات بأهمية هذه الجائزة والنظر اليها باعتبارها وسيلة مستقبلية لتحقيق تنظيم أكثر لعمل الأندية الوطنية في مختلف المجالات.
وأضاف العربي الى أن الأندية الوطنية ومن خلال النتائج التي بنيت على الزيارات الميدانية وعروضها أعطت للجميع انطباعا ايجابيا أن الأندية ترغب في تطوير عملها وفق منهجيات علمية صحيحة ومعايير حديثة تشكل لها قاعدة لانطلاق لبناء مستقبل أفضل للأندية من الناحية الإدارية والفنية دون النظر الى مشاركتها في الجائزة بحسابات الفوز والخسارة بل وصولا الى الهدف الأسمى منها وهو الارتقاء بمنظومة العمل في الأندية الوطنية مشيرا في ذات الوقت الى أن إدارة شئون الأندية وقفت الى جانب الأندية الوطنية وقدمت لها كل الدعم اللازمة في سبيل مشاركتها في الجائزة وذلك لأيمانها الشديد بأن تنفيذ معايير جائزة امتياز سيسهل العمل في الأندية الوطنية بناء على استراتيجية الوزارة.
وأعرب العربي عن اعتزازه بالمشاركة الكبيرة والواسعة من قبل الأندية الوطنية في النسخة الأولى من الجائزة والتي أدركت اهميتها بصورة واسعة مؤكدا أن النسخة الثانية من المؤمل أن تشهد مشاركة أكبر من الأندية الوطنية مع حرصها الموصول على تطوير العمل الإداري والفني بالأندية.