اعلنت المعارضة الفنزويلية أمس السبت (24 ديسمبر/ كانون الأول 2016) انها لن تستأنف محادثات السلام المتوقفة مع الحكومة الشهر المقبل بشان الازمة الطاحنة التي تمر بها البلاد بحجة ان العديد من مطالبها لم تلبى.
وقال الأمين العام لائتلاف طاولة الوحدة الديموقراطية المعارض خيسوس توريالبا ان "الظروف لا تتوفر للعودة الى الحوار المباشر بين الاطراف في 13يناير/ كانون الثاني ".
وجاء تصريحه ردا على رسالة من الفاتيكان وكتلة دول اميركا الجنوبية تدعو الى توافق لمعالجة الازمة الاقتصادية والسياسية الطاحنة في البلاد.
ورفضت حكومة الرئيس نيكولاس مادورو رسالة الفاتيكان التي دعت الى استئناف المفاوضات في 13 كانون الثاني/يناير، ووصفتها بانها "انذار بمهلة نهائية".
وبحسب تورياليا فان الرسالة دعت الى تحديد جدول زمني انتخابي "للسماح للفنزويليين لتقرير مصيرهم دون تاخير".
وتلمح مثل هذه اللغة الى اجراء انتخابات مبكرة لاختيار بديل عن مادورو، وهو ما رفضه الرئيس بشدة رغم تدهور مستوى شعبيته.
وتطالب المعارضة بان تثمر المحادثات عن طرح استفتاء ضد مادورو او اجراء انتخابات رئاسية قبل موعدها المتوقع في ديسمبر/ كانون الأول 2018.