تدرس المملكة العربية السعودية الاقتراض من مواطنيها عبر طرح صكوك محلية للسعوديين.
ونقلت صحيفة «الاقتصادية» السعودية عن وزير المالية السعودي محمد الجدعان قوله: «إن طرح صكوك محلية يكتتب فيها المواطنون، تحت الدراسة حالياً، ولم يحدد وقت معين للطرح».
وأضاف الوزير حسب ما نقلته الصحيفة، أنه من المهم التوضيح للمواطنين حول ماذا يعني الاستثمار في الصكوك، وأن قيمة الصكوك لا تزيد غالباً، بل تعتمد على الأرباح الدورية واستعادة رأس المال في نهاية المدة، التي تساعد على رفع ثقافة التوفير والاستثمار الآمن نسبياً وتنويع مخاطر الاستثمار.
وأوضح أنه يمكن استخدام الصكوك لتمويل المشاريع الحكومية والخاصة، لافتاً إلى أن الصكوك الصادرة لتمويل المشاريع الحكومية أقل مخاطر من الصكوك الصادرة من غير الحكومة، لذلك أرباحها غالباً أقل، مشيراً إلى أن القاعدة الاستثمارية تعرف أن نسبة الربح تزيد بزيادة مخاطر الاستثمار.
ويأتي ذلك عقب تصريح رئيس وحدة الدين العام في وزارة المالية، فهد السيف أكد خلاله أن الوحدة تعكف على خطة لإشراك الصناديق الحكومية كصندوق «التقاعد» والصناديق الاستثمارية وكذلك الأفراد، للاستثمار في شراء الصكوك.
وقال لـ «الاقتصادية» على هامش مؤتمر الصكوك الذي نظمته هيئة السوق المالية بالتعاون مع البنك الدولي، قبل أيام، إن وحدة الدين العام ملتزمة بإدراج برنامج صكوك محلي يعطي خيارات من ناحية المدة للمستثمرين، مبيناً أن «هناك خطة للمتابعة مع المستثمرين والمتخصصين والمؤسسات، سواء أكانت صناديق تقاعد أم صناديق خاصة». وأوضح السيف، أن الوحدة بصدد ترتيب برنامج صكوك داخلي وعالمي سيعلن عنه في وقته، مبيناً أن هناك قائمة قبل الطرح لأخذ الموافقة من الجهات المعنية بعد التعميد. وكانت وزارة المالية قد أعلنت أن ما أصدرته من أدوات دين محلية حتى نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي 97 مليار ريال، إضافة إلى ترتيب القرض الدولي في مايو/ أيار الماضي بمبلغ 10 مليارات دولار (37.5 مليار ريال).
كما جرى إصدار سندات دولية مقومة بالدولار الأميركي في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بقيمة 17.5 مليار دولار؛ أي ما يعادل 65.6 مليار ريال، وبذلك بلغ إجمالي ما تم إصداره من أدوات دين محلية ودولية العام 2016 نحو 200.1 مليار ريال، وعليه يكون إجمالي حجم الدين العام قد بلغ 342.4 مليار ريال.
ويعمل مكتب إدارة الدين العام على تطوير سوق الدين الأولى، وتنويع أدوات الدين العام المحلية والدولية، من خلال إصدار صكوك محلية ودولية متوافقة مع الشريعة الإسلامية والمساهمة في تطوير السوق الثانوية عن طريق تسجيل وإدراج أدوات الدين المحلية عبر منصة شركة السوق المالية السعودية «تداول».
العدد 5223 - السبت 24 ديسمبر 2016م الموافق 24 ربيع الاول 1438هـ
ايش استثمر والراتب بالسالب مطلوب في البنك بعد ان تم خصم نسبه 35 مناطق نائيه
ياخذون مننا ونستثمر في دولتنا وترجع الفوائد لنا احسن من الاستثمار بالخارج وياخذون الفوايد هما ذا رايي وكان المفروض من اول بدل مايطرحون صكوك دوليه ومهي غصب هيا براحتك تبغا تستثمر وتطلعلك فوايد ولا ماتبغا براسك ايش دخل فائض اغراب وعجز شركاء ماغصبو احد هما قالو بينزلو والي يبغا يروح يشتري الصكوك ماقالولك غصب تشارك . بالنسبه ليا اشوفها افضل استثمر بدولتي افضل من يستثنر فيها الغريب ذا رايي والفائض مارح الا للشعب ولا المستشفيات الحكوميه الي تتعالج فيها بلاش والدعم والمدارس بلاش الله يحفظ دولتنا بس .
الله يستر ردو على المواطن
كافي الي جانا من وقعة الأسهم لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين. ماعاد في ثقة بعد الي صار.
في فائظ الميزانية غرباء وفي العجز شركاء
كلامك موزون
احسنت
في الصميم
الله يستر
هههههه
المشكلة موفي إصدار الصكوك لا في أي المجالات سيستثمر استثمارنا في النفط بعد 100عام جاء بنتائج عكسية وموجعة فكيف نستثمر في وقت الأزمات بدل ذلك استثمر اموالي خارجيا أفضل واحصل 20%سنويا هذا من باب المنطق