إلقاء: جعفر الجمري
يا تونسَ الخضراء جئتك عاشقاً
وعلى جبيني وردةٌ وكتابُ
إني الدمشقي الذي احترف الهوى
فاخضوضرتْ بغنائه الأعشابُ
أحرقتُ من خلفي جميع مراكبي
إن الهوى ألَّا يكون إيابُ
أنا فوق أجفان النساء مكسَّرٌ
قِطعاً فعُمري الموجُ والأخشابُ
لم أنْسَ اسماءَ النساءِ وإنما
للحُسْن أسبابٌ ولي أسبابُ
يا ساكناتِ البحرِ في قرطاجةٍ
جفَّ الشذى وتفرَّق الأصحابُ
اللابساتُ قصائدي ومدامعي
عاتبتُهن فما أفاد عتابُ
أحببتُهن وهُنَّ ما أحبَبْنني
وصدقتُهن ووعدُهن كِذَابُ
رائعٌ جداً ،، الله يرحمك يا نزار ،، ومشكورة يالوسط ويا جعفر الجمري
روعة ماشاء الله