استرجع الرئيس الأميركي باراك أوباما والسيدة الأولى ميشيل أوباما في مخيلتهما ثماني سنوات في المنصب، وهما يهنئان من البيت الأبيض الشعب الأميركي يتمنيان له "عيد ميلاد سعيد".
وقال أوباما اليوم السبت (24 ديسمبر/ كانون الأول 2016) في خطابه الأسبوعي: "غداً، سننضم للمرة الأخيرة كأسرة أولى، لرفاقنا المسيحيين في جميع أنحاء العالم للابتهاج بميلاد مخلصنا... وسنعيد رواية قصته من تلك الليلة المقدسة، وسنتذكر رسالته الخالدة، رسالة الحب والرحمة والأمل بلا حدود".
وحثت ميشيل أوباما الأميركيين على تذكر رسالة السيد المسيح بشأن رعاية الآخرين، بما في ذلك من هم أقل حظاً و"الغرباء بغض النظر عن المكان الذي أتوا منه، أو كيف يمارسون شعائرهم الدينية ".
ويشار إلى أن أوباما سيترك منصبه في 20 يناير/ كانون الثاني المقبل، عندما يتم تنصيب الجمهوري دونالد ترامب رئيساً جديداً.