عقدت اللجنة التنظيمية لكرة السلة بدول مجلس التعاون الخليجي اجتماعها رقم (100) في مملكة البحرين برئاسة محمد سعد المغيصيب وحضور كل من الأمين العام محمد علي السبيعي والأعضاء ناصر عبدالرضا القصير من البحرين، عبداللطيف الفردان من دولة الإمارات العربية المتحدة، منصور الأحمري من المملكة العربية السعودية وأسعد الحسني من سلطنة عمان وذلك في إحدى قاعات فندق الريجنسي بالعاصمة المنامة.
وقد أعرب رئيس وأعضاء اللجنة التنظيمية في مستهل الاجتماع عن بالغ التقدير والشكر لرئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة على تفضله بحضور موقع الاجتماع واللقاء مع الأعضاء، ما كان له عظيم الأثر في نفوس المجتمعين، إذ أبدت اللجنة تفاؤلها الشديد بوجود شخصية شبابية تقود الاتحاد في هذه المرحلة، وعن الثقة بقدرة سموه على تحقيق مختلف التطلعات التي تنشدها السلة البحرينية بشكل خاصة والسلة الخليجية بشكل عام.
وفي تصريح له قال نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة عضو اللجنة التنظيمية الخليجية ناصر القصير أن الاجتماع ناقش العديد من النقاط المهمة المدرجة على جدول الأعمال، كما خرج بعدد من القرارات المهمة التي تسهم في تطوير اللعبة بالمنظومة الخليجية.
وأضاف القصير "لقد أتفق الأعضاء على منح فرصة أسبوع كامل للاتحادات الخليجية لمراجعة التعديلات الأخيرة على لوائح اللجنة قبل اعتمادها، إذ أن الاجتماع أفضى إلى تعديل بعض اللوائح الأساسية التي تخص اللعبة".
وأشار ناصر القصير إلى أن اللجنة حددت شكل ومواعيد المسابقات الخليجية للعام المقبل بما يتناسب مع الوضع العام لكافة الاتحادات الأعضاء، مؤكدا أن بطولة المنتخبات للشباب المقررة شهر سبتمبر/ أيلول من العام المقبل لا تزال مطروحة على دولة الكويت بصفتها عضوا في المنظومة الخليجية، وفي حال تعذر إقامتها بسبب الوضع المفروض على الرياضة الكويتية فإن الخيار يتجه لإقامتها في مملكة البحرين.
وأسترسل بالقول "لقد تم تحديد إقامة بطولة الأندية الخليجية في مملكة البحرين بالأسبوع الثاني من شهر مايو/ أيار بالعام المقبل، وكذلك تقرر العودة للنظام السابق الخاص ببطولة المنتخبات للناشئين، إذ تقام كل سنتين، وتؤهل هذه البطولة للآسيوية".
وأكد القصير بأن اللجنة قررت تفعيل لجنة التسويق تحت رئاسته من أجل تعزيز مهمة هذه اللجنة المهمة لإنجاح كافة البطولات الخليجية.