قال الجيش التركي اليوم السبت (24 ديسمبر/ كانون الأول 2016) إن مقاتلين من المعارضة السورية تدعمهم الطائرات الحربية التركية قتلوا 68 متشددا من تنظيم "داعش" في شمال سوريا خلال الليل، فيما يتواصل القتال العنيف حول مدينة الباب.
ويفرض مقاتلون من المعارضة السورية مدعومون من قوات تركية حصارا على مدينة الباب الخاضعة لسيطرة الدولة الإسلامية منذ أسابيع في إطار عملية "درع الفرات" التي بدأتها تركيا قبل ما يقرب من أربعة أشهر لطرد المتشددين الإسلاميين والمقاتلين الأكراد من المنطقة المحاذية لحدودها مع سوريا.
واحتدم القتال حول الباب الأسبوع الماضي بمقتل جنود أتراك و138 متشددا في اشتباكات يوم الأربعاء وذلك في أكثر الأيام دموية منذ بدء التوغل التركي في سوريا.
وذكر الجيش في بيان أنه تم "تحييد" 68 متشددا من الدولة الإسلامية في قتال وضربات جوية قرب الباب منذ ليل الجمعة.
وأضاف الجيش أن 141 هدفا للدولة الإسلامية في المجمل قصفوا في الهجمات وأن مقرا عسكريا للتنظيم دمر. وقال إن اثنين من مقاتلي المعارضة قتلا وأصيب ثالث.
وقال وزير الدفاع التركي فكري إشيق أمس الجمعة إنه جرى تطهير المنطقة المحيطة بمستشفى استخدمته الدولة الإسلامية كمركز قيادة ومخزن للذخيرة من المتشددين مما يمثل تقدما لمقاتلي المعارضة.
وفي تصريحات بإقليم قوجه إيلي قرب اسطنبول أضاف إشيق أن السلطات لديها معلومات عن أسر الدولة الإسلامية لثلاثة جنود أتراك دون وجود المزيد من المعلومات المؤكدة.
ونشرت الدولة الإسلامية في سوريا تسجيلا مصورا يوم الخميس زعمت أنه يظهر جنديين تركيين أسيرين يحرقان حتى الموت وفقا لما نقله موقع (سايت) المعني برصد أنشطة الجماعات المتشددة على الإنترنت ومقره الولايات المتحدة.
يجب على جيش التركى قتل عشرة من تنظيم الدولة مقابل كل جندى تركى يقتل على اياديهم ليكون عبرة لهم
هناك الي دخل الدواعش الي سوريا غير تركيا فخلها تنقرص عدل ومن حفر حفرة لأخيه وقع فيها
الله يبارك و يزيد في هلاكهم و ابادتهم و من صنعهم و موّلهم بالمال و السلاح خرّبوا الدنيا و عاثوا فسادا في الارض و لوّثوا الاسلام بالباطل.
فخار يكسر بعضو