شهد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بجنوب لبنان، أمس الجمعة (23 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، توتراً أمنياً على رغم اتفاق على وقف إطلاق النار بين القوى الفلسطينية مساء أمس.
وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية أن الوضع داخل مخيم عين الحلوة «مازال على حاله من التوتر بسبب استمرار الخروق الأمنية للقرار بوقف إطلاق النار في المخيم، الذي توصلت إليه القوى الفلسطينية ليل (الخميس)».
وأشارت الوكالة إلى أنه جرى أمس بعد صلاة الجمعة، إلقاء قنبلة وإطلاق نار بالقرب من مسجد الصفصاف، في المخيم في ظل مخاوف من تجدد الاشتباكات.
وكانت الأحداث الأمنية الأخيرة في المخيم، قد أسفرت عن سقوط أربعة قتلى وأكثر من ثمانية جرحى في اليومين الماضيين، وألحقت أضراراً بالممتلكات من محلات وبيوت وسيارات وشبكتي المياه والكهرباء، ولاسيما على الشارع الفوقاني مسرح الاشتباكات.
وأشارت الوكالة إلى أن اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا عقدت اجتماعاً لها في مقر القوة الأمنية داخل المخيم لاستكمال البحث في الخطوات التي تم الاتفاق عليها، ولاسيما لجهة متابعة لجنة التحقيق لعملها من أجل تحديد المسئولين عن عملية اغتيال حميد وصالح وتسليمهم.
العدد 5222 - الجمعة 23 ديسمبر 2016م الموافق 23 ربيع الاول 1438هـ
