مارس الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ضغوطا على شركة لوكهيد مارتن قائلا إنه يرى أن تكلفة إنتاج الشركة من المقاتلات إف-35 باهظة وإنه طلب من شركة بوينج عرض سعر للمقاتلة إف-18 وهي طائرة أقدم لا تمتلك نفس قدرات الاحتجاب من على شاشات الرادار.
جاء ذلك في رسالة نشرها ترامب على تويتر أمس الخميس في اليوم التالي للقائه كبار مسئولي الشركتين وممارسته ضغوطا عليهم فيما يتعلق بمشروعات يقول إنها باهظة التكاليف.
وبعد رسالة ترامب هبطت أسهم لوكهيد بعد إغلاق الأسواق الرسمية اثنين في المئة في حين ارتفع سهم بوينج 0.7 في المئة.
وقال ترامب "استنادا للتكلفة الهائلة وتجاوز التكاليف الخاصة بالمقاتلة إف-35 من إنتاج لوكهيد مارتن طلبت من بوينج تحديد سعر المقاتلة إف-18 سوبر هورنت التي يمكن مضاهاتها بها."
وامتنعت لوكهيد عن التعليق. ويمثل برنامج المقاتلة إف-35 مصدرا مهما لدخل الشركة إذ أدر 20 في المئة من إيرادات العام الماضي التي بلغت 46.1 مليار دولار.
وفي حين أن برنامج إف-35 تلاحقه مشاكل وتصاعدت تكاليفه لما يقدر بنحو 379 مليار دولار فإن هذه المقاتلة أحدث بوضوح من المقاتلة إف-18 التي تفتقر لنفس قدرات الاختفاء من على شاشات الرادار.
وقال فيليب كارتر الزميل بمركز (أمن أمريكي جديد) وهو مركز أبحاث مقره واشنطن "إنهما طائرتان مختلفتان تماما من جيلين مختلفين... هذا مثل تشبيه سيارة جيب عتيقة بعربة همفي."