أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة (23 ديسمبر / كانون الأول 2016) أن تجربة كبيرة في غينيا أظهرت أن هناك لقاحا تجريبا يوفر حماية كبيرة من فيروس إيبولا.
ولم تسجل أي حالات جديدة للإصابة بالفيروس بعد نحو 10 أيام من التطعيم بين أكثر من خمسة آلاف شخص حصلوا على اللقاح المعروف باسم "آر في إس في-زدإي بي أو في".
وقالت مساعدة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، ماري باولي كايني، التي شاركت في إعداد دراسة حول التجربة ونشرت في دورية ذي لانسيت الطبية، إن تلك النتائج تظهر أنه عندما يأتي التفشي التالي من الإيبولا فإننا لن نكون بدون دفاع.
وقالت المنظمة في بيان صحفي إن اللقاح تم توفيره لأشخاص كانوا على اتصال وثيق بشخص ما مصاب بفيروس إيبولا.
وبدأ تفشى وباء إيبولا في غينيا عام 2013 ثم انتشر في عدة دول في غرب افريقيا ليودي بحياة ما يقرب من 11 ألف شخص.
كانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام خلو الدول الأكثر تضررا من المرض وهي غينيا وليبيريا وسيراليون من إيبولا.