العدد 5221 - الخميس 22 ديسمبر 2016م الموافق 22 ربيع الاول 1438هـ

قرى وبنادر على الساحل الفارسي للخليج وقعت تحت نفوذ شيوخ القبائل العربية

عيسى أمين يوثق «عرب فارس» متنقلاً بين لنجة وكنغون وشيبكوه والنخيلاوية:

رئيس جمعية تاريخ وآثار البحرين عيسى أمين متحدثًا حول عرب فارس
رئيس جمعية تاريخ وآثار البحرين عيسى أمين متحدثًا حول عرب فارس

وضع رئيس مجلس إدارة جمعية تاريخ وآثار البحرين عيسى أمين، معلومات ووثائق من مصادر (نادرة) في الحديث عن تاريخ «عرب فارس»، بدءًا من الحوادث التي سجلها المؤرخ تشارلز راف بونلو، ضابط البحرية البريطانية، مرورًا بكتاب «بستك جانغيرية» و«تاريخ لنجة» و«برقع بوشان» وقوفًا عند ما كتبه المقدسي والإصطخري.

وأمام حضور كبير امتلأت به قاعة جمعية تاريخ وآثار البحرين مساء يوم الأربعاء (21 ديسمبر/ كانون الأول 2016) تحدث أمين في موضوع «عرب فارس»؛ مستعينًا بالوثائق والمراسلات والكتب، ولاسيما على صعيد الحركة الواسعة للهجرات على الساحل الفارسي من الخليج العربي، وتحديدًا هجرات العرب الهولة التي بدأت في العام 1570 ميلادية، وليس كما يعتقد الكثيرون أنها بدأت بين العامين 1700 أو 1800 ميلادية.

ولفت إلى أنَّ من الممكن أن نصف تلك الهجرات بأنها «هجرات كبيرة» لمنطقة شيبكوخ، وهي بالفارسية تعني سفح الجبل أو المنطقة المقابلة للساحل وخلفها الجبل؛ لأنها منطقة كانت فارغة تقريبًا، وهذه الهجرات هي عملية انتقال إما على مستوى قبائل أو مجموعات أو أفراد أدت في النهاية إلى ظهور مناطق ساحلية تابعة لهم عبارة عن بنادر أو موانئ صغيرة قامت بدور تجاري اقتصادي اجتماعي، وفي بعض الأحيان كان لها دور حربي على الساحل الفارسي، وعلى رغم صغر حجمها وأهميتها مقارنة ببندر عباس أو قمبرون أو بوشهر أو لنجة فإنها بقيت فعالة حتى مطلع القرن العشرين.

نخيلوه.. كيلات.. مغوه.. بستانه

ويتوغل جغرافيًّا في المنطقة الممتدة من بوشهر شمالاً إلى لنجة جنوبًا والتي يبلغ طولها 280 كيلومتراً، ومن بنك في الشمال إلى لنجة في الجنوب وهي كلها مناطق عربية ساحلية، وهذا الساحل تتبعه جزر الشيخ شعيب، شتبار، هندرابية، قيس فرور وهذه المنطقة تسمى ايراهستان، فكلمة (ايراه) تعني الساحل، والسان تعني منطقة، وهي جزء من أردشير خوريند والتي تعرف أيضًا بالسيف، ولو حاولنا تصور الساحل العربي، فإننا نبدأ من الشمال من كنغون ونيالوه وعينات وقاهرية وبرك ونخل تقي وعسلوه ونابند وكلاتوه شيبكوه والقابندية والمقام ونخيلوه وكيلات وشيروه وتاوونه وتشاره ومغوه وبستانه.

وفيما يتعلق بالمناطق الداخلية على ذلك الشريط الساحلي، أو المناطق الموازية من الشمال إلى الجنوب: فتشمل: فيروزآباد، كراش، لار، بستك جنوبًا وهي مناطق لا تتبع العرب الهولة، أما مناطق الإقامة للعرب الهولة فهي من الشمال: كنغون (النصوريين) - عسلوه (الحرم) - شيبكوه والقابندية (النصوريين) - المقام (الحمادية) - شيروه (العبيدلي) -تشارة (آل بوعلي أو آل علي والمرزوقي)، لنجة في الجنوب (القواسم).

ويبدو الجهد الذي بذله أمين، في إكمال حلقات بحثه، كبيرًا، فبدأ بتاريخ البحرية البريطانية في الهند، عبر سجل كامل لتحركات وحوادث بحرية وقعت في الفترة الزمنية من العام 1613 إلى 1863 (ميلادية) للكاتب تشارلز راف بونلو، وهو ضابط في البحرية الهندية، وكتابه صادر في العام 1877، أما المصدر الثاني فهو كتاب «بستك» باللغة الفارسية للمؤلف محمد بالود وصدر في العام 1384، بالإضافة إلى المصدر الثالث «بستك جانغيرية» باللغة الفارسية لمؤلفه مصطفى قلي عباس وصدر في العام 1372، والمصدر الرابع هو الكتاب المتداول كثيرًا وهو تاريخ لنجة «حسين بن علي الوحيدي 1409 هجرية الطبعة الثانية)، أما الخامس فهو كتاب «برقع بوشان خليج» أي لبس البرقع أو (البطُّولة بشد الطاء) لعرب الهولة لمؤلفه عباس انجم روز مكتوب في العام 1371، وعنون المصدر السادس باسم «بستك وخليج»، وهو كتاب بالفارسية ألفه: محمد أحمد كابيتيل في العام 1383 هجرية.

بحرين وجزائر وخليج

وتتوالى المصادر لتشمل كتاب «صهوة الفارس في تاريخ عرب فارس» لمؤلفه عبدالرزاق محمد صديق وصدر في العام 1993، ثم بندر لنجة (1750 - 1930) للكاتب وليم فلور وصدر في العام 2014، وسياسة إيران في الخليج وهو كتاب صادر في العام 1987 للمؤلف مصطفى عقيل – جامعة قطر، ونشأة دول الخليج للكاتب «جي.إيه.بترسون» صادر في 2016، أما (بيرسكا)، فهي وثيقة هولندية مهمة مترجمة من الهولندية إلى الإنجليزية العام 1756 من وثائق شركة الهند الشرقية الهولندية، ثم كتاب «the hulla» لوليم فلور وصدر في العام 2014، وهناك مصدر عنوانه «بحرين وجزائر وخليج» لمؤلفه عباس اقبال آشتيان وصدر في العام 1328، ثم كتاب «الخليج في التاريخ» باللغة الانجليزية للمؤلف لورانس بوتر صدر في العام 2010، وكتاب تاريخ الجانغيرية، فارسي، لمؤلفه محمد أعظم بني عباسيان 1952، ووثائق خاصة بالمقيم السياسي في بوشهر لويس بيليه 1863 ميلادية.

وينوه عيسى أمين إلى أن الكثير من تلك المصادر لم تستخدم كثيرًا كمصدر لتاريخ العرب الهولة، وربما تمت الاستعانة بالقليل منها «كصهوة الفارس»، موضحًا أن الهدف من هذا البحث هو العودة لتاريخ القبائل العربية وتحركاتها من القرن السابع عشر وتحديد مناطقها الجغرافية على الساحل الفارسي وعلاقتها مع بعضها بعضاً وبالساحل العربي المقابل، فلذا فإن الحديث عن عرب فارس يلزم تحديد الاسم والزمان والمكان للعرب المقيمين على ساحل فارس وهم العرب الهولة، والزمان منذ القرن السادس عشر حتى مطلع القرن العشرين، أما جغرافية المكان فهي الساحل الممتد على شيبكوه من كنغون شمالًا إلى بستانوه جنوبًا أي المنطقة الساحلية المحصورة بين ميناء بوشهر شمالًا ولنجة جنوبًا بطول 280 كيلومتراً، والمنطقة العليا هي تابعة لعرب الأهواز أو المحمرة.

المنطقة السفلى حتى «صريمات»

أما المنطقة السفلى، فهي بندر لنجة وجزيرة الجسم وهي تابعة للقواسم، فيما المنطقة الداخلية والموازية فهي منطقة الجانغيرية، أما العرب الهولة الذين عاشوا من الشمال إلى الجنوب فمناطقهم: كنغون، بناك، ميلوه، عينات، أختر، قاهرية، برك، شيرينوه، نخل تقي، حالة نابند، بساديل، صفية، عسكر، اوخند، دهنوه، دزباره، بيضه خان، قابندية، بمبرية، دشتية، سلوه، بستانوه، زيارة، شيبكوه، نخل عبدالنبي، حشوه، كنارغون، بهرة، جهواز، شنيز، بومستان، ميلكي العمانية، بني دكان، جاه مبارك، المروع، بستانه، سهموه الغربية والشرقية، بندوه، الجزة، كنارخيمة، لبنود، زبارة، كشكنار، غويرزة، خياروه، عسلوه، جبريل، نخل جمال، خرابة، نجاحي، شيخ شعيب، باغوه، بجير، رشتاه، غدير البرية، غدير البحرية، جفر، نخل نمير، كنده، تاونة، الأعلمي، رستي، دهنو مير، دوب العدل، دوان الشرقية، جزيرة قيس، حسينة، كندران، جفر مسلم، تنكوه صريمات.

وأشار للحضور إلى أن أي واحد له أجداد في إحدى تلك المناطق فهو من العرب الهولة، كذلك، فإن معظم المسميات عربية أو عربت بزيادة حرف (واو)، وبعضها فارسي، هذه القرى والبنادر والجزر، يمكن تقسيمها إلى مناطق نفوذ إداريًّا تابعة لنفوذ شيوخ القبائل العربية المقيمة على الجهة الفارسية من الخليج وهي كالتالي: منطقة بنو خالد بشقيها الغربي والشرقي، النصوريين، ثاني منطقة آل حرم، ثم منطقة بنو حماد، ثم عبيدل، ثم بن بشر، ومنطقة آل علي أو البنعلي.

وبعد تحديد المناطق ومسميات القرى والبنادر والجزر والقبائل الرئيسية، تساءل أمين: «متى جاء العرب إلى ساحل فارس؟»، ليجيب بالقول: «ليس هناك زمن محدد لسكن العرب على ساحل فارس، (الساحل وليس فارس)، فلقد جاء الاستقرار العربي عبر فترات تاريخية بدأت بالفتح الإسلامي لفارس، ثم سقوط الدولة العباسية في بغداد وهجرة شملت مجموعات أو أفراد أو قبائل بكاملها».

أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم

واستعان بأحد كتب الجغرافيا القديمة بقوله: «يقول شمس الدين بن عبدالله بن محمد بن أحمد بن أبي بكر الشامي المقدسي المعروف بالبشاري، وهو جغرافي ولد في القدس العام 746 ميلادية وتوفي 985، في كتابه :»أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم»، الطبعة الثانية من الكتاب في العام 1906، يقول فيه إن الأقاليم العربية هي: جزيرة العرب، العراق، الشام، ومصر والمغرب، أما أقاليم العجم فهي: المشرق، الديلم، الرحاب، الجبال، قوزستان، فارس، كرمان، السند، إذن، الساحل الفارسي لا يذكره المقدسي كمنطقة عربية، ويؤكد المقدسي وجود ميناء (سيراف) وجزيرة (قيس) وحاكمها العربي من بني قيصر (قيس بن قيصر) والساحل الشرقي من فارس يقيم به بنو عمارة وبنو زهير وبنو المظفر، ويؤكد ذلك الأصطخري أبو اسحاق ابراهيم بن محمد الفارسي الأصطخري الجغرافي المتوفى 957 ميلادية يقول: «إن هذه القبائل أفخاذ من بني جلندة في عمان أو من قريش»، ويذكر أن الجلنديين أول من سكن فارس ويسمى موقعهم سيف بني صفق، أما المكان الآخر فهو سيف عمارة مقابل جزيرة قيس والميناء الخاص به هو شيبكوه، وعلى الجانب الغربي من سيف عمارة يقع سيف زهير، وعليه يقع مينائي سيراف ونابند، أما سيف عمارة وسيف زهير فيتواردان في كل ما كتب عن تلك المنطقة أما الجزء الشمالي الذي يبدأ من شمال سيراف فلا وجود للعرب فيه، وهذا ما يؤكده أيضًا حمد الله القزويني المصطفوي في القرن الرابع عشر، ولد في قزوين العام 1281، وتوفى في العام 1349 في كتابه «نزهة القلوب»، وكذلك يؤكده ابن البلخي ابو زايد بن سهل البلخي، المولود في بلخ العام 850 وتوفي في العام 934، أسماء المناطق المهمة والمأهولة آنذاك ويركز على سيراف وصفية وشيبكوه وتارونه.

وفي العام 1520، حسب المصادر البرتغالية، يكتب بربوسا البرتغالي عن سواحل وجزر «عربية» ليست ذات أهمية في الطرف الفارسي، لكن هناك مصادر هولندية وبرتغالية نقلًا عن «باروس» و»بيدروبكسيا»، وفيها ذكر لمناطق مهمة مثل: بيلخان وشيلاه وبرد ستان وراس نابند، أما في القرن السادس عشر، فيبدو أن اسم الهولة العرب أو «بني هولة» يشتهر لأول مرة في منطقة «نخيلوه» التي يؤكد البرتغاليون أنها أول منطقة سكنها العرب الهولة، والذين انتقلوا من ساحل عمان واستوطنوا «نخيلوه» وأطلق عليهم البرتغاليون «النخيلاوية».

عدد كبير من الحضور ملأ قاعة الجمعية لمتابعة المحاضرة
عدد كبير من الحضور ملأ قاعة الجمعية لمتابعة المحاضرة

العدد 5221 - الخميس 22 ديسمبر 2016م الموافق 22 ربيع الاول 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 16 | 6:24 ص

      من نسميهم هولة هم اساسا فرس ....ولا لهم علاقة بالهولة الذين يسكنون في قرى ساحلية مثل كنكون ولنجة وشيراوة و و و، اما من نسميهم هولة وهم اساسا قدموا من كوهيج وبستك وخنج وفيشور وبوچير هؤلاء فرس ولازال من يعيش في هذه البلدات يتكلمون بأحد اللهجات الفارسية.

    • زائر 15 | 5:20 ص

      حالليا على رائي المتواضع لا يوجد او نى سبعين بالمئه من خلط الدم العربي والفارس سواء في الخليج او ايران

    • زائر 14 | 5:10 ص

      العرب الهولة؟؟شلون عرب ويرطنون فارسي؟؟ويكسرون عربي؟
      ليش الهروب من الاصل مافيها عيب اذا كنت فارسي لو سوري لو هندي.كل له تاريخة وعيب انكار الاصل مافيها شي ان كنت فارسي عشنا معا الهولة والعجم وخاليا مع الجنسيات الاخرى ولهم كل الاحترام والتقدير

    • زائر 13 | 4:20 ص

      تفضل زائر10
      اشرح لنا !!؟؟ بس ها نبغي وثائق مو مجرد تسرد لنا كلام؟ وخلني أكون معاك أكثر صراحة وبدون حساسية
      وعشان تكون عندك وعند غيرك الصورة بشكل أوضح على سبيل المثال تلاقي بنغالي، هندي، باكستاني ومعاهم...
      كل واحد لاصق له ستيكر على سيارته ومكتوب عليه اسم منطقة أو مدينة بحرينية والي يجوف من بعيد يظن فعلا
      هذا من هذه المدينة أو المنطقة وغير مو جذي حتى الأجانب البنغالية وغير قامو يحطون علم البحرين على السيارة والطراد
      حتى السيكل بعد وهو لا له صلة لابتاريخ البحرين ولا بالمدينة الي ساكن فيها ولاهم يحزون

    • زائر 11 | 4:02 ص

      صح من يريد لازم يأخذ بمصادر من نفس الدوله خاصه دول العالم تعترف بقومياتها المختلفة ويمكن يرجع الي كل منطقها اكيد فيه معلومات أوضح واشمل وبعدين كلنا أبناء آدم وحواء في النهايه والأرض ارض الله الواسعه كان البشر اكثر حريه وما ندري من واصله من وين البشر طول عمرهم في حركه دائيمه

    • زائر 10 | 3:53 ص

      كلام ووثائق ممكن تعرض على الجمهور وممكن تشرحون معنى الهوله لو نشرحة

    • زائر 8 | 2:26 ص

      لا أؤيد كل كلام الاستاذ و طريقة طرحه لعدة اسباب ،لكن فالنهاية لاكتمال البحث من كل جوانبه لم لا يستعين بالمصادر الفارسية !

    • زائر 7 | 2:05 ص

      زائر 1 | ممكن لو تتكرم تشرح لنا بالتفصيل عن الي كتبته؟

    • زائر 6 | 2:02 ص

      زائر رقم واحد
      أنا ترا كلامي مو ضد البشر أو الإنسانية ولكن خلنا نكون صريحين، تقاطيع وشكل العربي مال الجزيرة والهندي
      واليمني والإيراني والخليجي والأوربي والشامي وهنود الحمر والصيني وغير كلها واضحة ومعروفة نعم في بعض
      لأحيان قد تلاقي واحد فيه ملامح هنودي أو مصري وغير يمكن فيه عرق منهم وتلاقي بعض العائلات محافظين
      ما يتزوجون إلا من نفس القبيلة أو العائلة عشان يحافظون على جيناتهم فتلاقي أشكالهم وتقاطيعهم وحدة
      في النهاية القرآن صريح: وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم

    • زائر 5 | 12:58 ص

      كل هذا امر طبيعي خلق الله البشر لكي يتعارفوا ويختلطوا وتتلاقح الأفكار والعقول . لكن الغير طبيعي ان يؤتى لشخص ذا أصل وفصل وصاحب تاريخ ضارب في ارض البحرين لكي يقال عنه انه فارسي .
      طيب ما الفرس مالئين كل دول الخليج المطلّة على الساحل المحاذي ولا نشوف هالحملة عليهم شمعنى بس هذا الشيخ الجليل

    • زائر 4 | 12:13 ص

      لكن الان كل المناطق الذي ذكرتوها تسيطر عليها ايران لان لهم لهجاتهم الخاصه بهم وثانيا بزيادة وكثافة السكان افتتحوا مدارس ومستشفيات تابعه للدوله بكلام رسمي فارسي وتحت سيطرة ايران هكتارات من الاراضي تابعه للدوله

    • زائر 3 | 11:32 م

      ابدع الدکتور

      ماشاء الله عليه الدكتور عیسى أمين شخص مثقف ومبدع ودائما معلوماته نتاج بحث ودراسه ولا یتکلم من منطلق طائفی او عنصری..وانسان متواضع جدا..ولا یمل الشخص من حدیثه

    • زائر 2 | 10:19 م

      .

      هذا التقرير تكملة لعمود الأستاذ وسام السبع من أيام فقط ، لكن الدكتور عيسى فصل أكثر وأبدع في هذه الندوة. شكرا لكلاهما .

    • زائر 1 | 8:51 م

      ما لم يقله الدكتور ان هناك خلط في البحرين بين الهولة العرب وبين الفرس السنة، فالعرب الهولة اندمجوا مع المجتمع العربي وغالبية الناس لا تميزهم اما الفرس السنة صار يطلق عليهم خطا مسمى الهولة

اقرأ ايضاً