نظم العشرات من الصحافيين اليمنيين، أمس الخميس (22 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، وقفة احتجاجية في محافظة تعز جنوب صنعاء، للمطالبة بسرعة الإفراج عن الصحافيين المختطفين لدى جماعة أنصار الله الحوثية.
وقال بيان صادر عن الوقفة، تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، على نسخة منه، «نطالب الحكومة الشرعية والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان في العالم إلى التدخل الفوري لوضع حل عاجل وحاسم لمسألة اختطاف الصحافيين غير الشرعية، وإيقاف التعذيب الذي يتعرضون له بدون أي شروط أو قيود تحد من ذلك».
وتابع البيان، «توالت الشهور وانقضى عام ونصف، وزملائنا الصحافيون مختطفون في سجون ميليشيات الحوثي، تعرضوا خلالها لأنواع من التعذيب الوحشي، لم تكن الحقيقة يوماً تهمة بحق أحد، لكنها أصبحت كذلك في قاموس جماعة الحوثي، ليثبتوا بذلك أنهم أعداء الحقيقة وأعداء الصوت والكلمة الحرة، هي ذاتها الحقيقة الناصعة التي تقول إنهم جماعة انقلبت على الدولة، وقلبت معها كل الموازين».
وتأتي هذه الوقفة بالتزامن مع حملة «صحافيون لا رهائن» التي أّطلقت في محافظات يمنية مختلفة للتضامن مع المختطفين والمطالبة بسرعة الإفراج عنهم.
وذكر البيان، أن استمرار اختطاف الصحافيين أمر يقطع الطريق أمام أي حل سياسي أو سلمي قد تفضي إليه البلد.
ويسيطر الحوثيون والقوات الموالية لهم منذ نهاية العام 2014 على العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى، في حين يواجهون اتهامات باختطاف صحافيين معارضين لهم.
العدد 5221 - الخميس 22 ديسمبر 2016م الموافق 22 ربيع الاول 1438هـ