قالت السلطات المغربية اليوم الخميس (22 ديسمبر/ كانون الأول 2016) إنها فتحت تحقيقا في إشادة مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي باغتيال السفير الروسي لدى تركيا.
وقتل السفير الروسي أندريه كارلوف بالرصاص بينما كان يلقي كلمة في معرض للفنون في أنقرة يوم الاثنين.
وجاء في بيان مشترك لوزارتي الداخلية والعدل بالمغرب أنه "على أثر اغتيال السفير الروسي بتركيا قام مجموعة من الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي بالتعبير صراحة عن تمجيدهم وإشادتهم بهذا الفعل الإرهابي".
وأضاف البيان "الإشادة بالأفعال الإرهابية تعد جريمة يعاقب عليها القانون ... تم فتح بحث من طرف السلطات المختصة تحت إشراف النيابة العامة لتحديد هويات الأشخاص المتورطين وترتيب الجزاءات القانونية في حقهم".
ولم يرد في البيان عدد الأشخاص أو هوياتهم أو أماكن وجودهم والعبارات التي علقوا بها على اغتيال السفير الروسي.
كان المغرب قد بدأ العمل بأحكام قانون الإرهاب في صيف 2003 في أعقاب الهجمات الانتحارية التي هزت مدينة الدار البيضاء في مايو ايار من نفس العام وذهب ضحيتها 45 شخصا بمن فيهم 13 انتحاريا نفذوا الهجمات في خمس مواقع مختلفة بالمدينة.
في البحرين والكويت وقطر وبعض الدول الخليجية ايضا
.. أين المحاسبة يا وزارة يا جهات معنية. هناك تحريض على القتل وتشجيع من لحي معروفة واقلام مسمومة