أصدرت محكمة عسكرية روسية اليوم الخميس (22 ديسمبر/ كانون الأول 2016) حكما بالسجن لمدة اربع سنوات ونصف السنة على طالبة (21 عاما) حاولت دخول سورية للحاق بعشيقها الذي يقاتل في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
واعتقلت فارفارا كاراولوفا العام الماضي بعد محاولتها عبور الحدود التركية الى سورية بعد تركها دراستها الجامعية في تخصص الفلسفة في جامعة موسكو الحكومية المرموقة.
وقال القاضي الكسندر ابابكوف في المحكمة ان "النشاط الاجرامي للمتهمة استمر لفترة طويلة من الوقت"، مضيفاً ان نواياها كانت اجرامية.
واضاف انها "دعمت اراء اسلامية متطرفة" وقررت الانضمام الى تنظيم "داعش" وهي على علم بهدف التنظيم "اقامة خلافة اسلامية".
والعام الماضي وجهت الى كاراولوفا تهمة الاعداد للمشاركة في "منظمة ارهابية" الا انها نفت تلك التهمة وقالت ان دافعها كان وقوعها في غرام متطرف روسي يقاتل في سورية.
وجلست كاراولوفا بهدوء في قاعة المحكمة اثناء قراءة القاضي للحكم. وحضر الجلسة اقاربها من بينهم والداها.
وصرح محامي الدفاع سيرغي بادماشين للصحافيين ان الحكم "قاس جدا وغير مبرر"، مؤكدا انه تقدم باستئناف.
واعرب ممثل النيابة ميخائيل ريزنيشينكو في المقابل عن رضاه بالحكم، بعد ان كان طلب انزال عقوبة السجن خمس سنوات بالمتهمة.
وقال المحامون ان السلطات تسعى الى جعل المتهمة عبرة للشباب الروس الذي يفكرون في التوجه الى سورية.
ودان والدها الحكم، وقال للصحافيين انه نادم على قراره ابلاغ السلطات عن اختفائها، واضاف "لقد اخطأت بالتوجه الى هؤلاء الذين عليهم حماية امننا".
والاربعاء قالت كاراولوفا ان محاولتها العبور الى سورية كانت "غلطة، وعمل غبي جدا وطائش".
وفي 2012 التقت كراولوفا بشاب يدعى ايرات ساماتوف عن طريق الانترنت واستمرت علاقتهما مدة ثلاث سنوات دون ان يلتقيا.
وتوجه ساماتوف الى سورية في 2014 وابلغها انه يحارب في صفوف تنظيم "داعش". واعتنقت كاراولوفا توجهات الاسلامي وبدأت في ارتداء الحجاب.
واختفت دون انذار في مايو/ أيار 2015 ما دفع والدها الى البحث عنها، ليتضح لهما انها توجهت الى تركيا جوا وانتقلت الى الحدود مع نساء اخريات على امل الانضمام الى رجال يقاتلون في صفوف التنظيم المتطرف.
واعتقل حرس الحدود التركي مجموعة النساء، ما اجبر كاراولوفا الى العودة الى موسكو مع والدها.
غبيه
خوش خوش رجال داعش طايحين حب وغرام وعشق في البنات وبعدين يدعون الاسلام ويجلدون العشاق صدق متناقضين حلال عليهم وحرام على غيرهم
اللي بيشلخ الشلخة يضبطها أول؛ داعشية حاسر؟ يلا هذي روسيا تحملوها شوي؛ بالنسبة لهم تدمر لم تسقط حتى الآن!
و داعش ويش، اسكر و اخمر و احلق اللحية و افعل الفعايل، و اذا رحت سوريا صير وكيل الله في أرضه من دون الأنبياء و المرسلين، او لا اقل اشرك نفسك معهم و قل انك اعلم خلق الله في أرضه و شريك لرسوله في البعثة و التنزيل و التأويل، و بعدها طول لحيتك و للأنثى الحاسر تلبس الخمار في سوريا بعد التكشف في بلادها، يعني ماكو شي وسط إما تفسخ و كفر و إلحاد أو تزندق و تكفير لخلق الله