أمضى انيس العامري المشتبه به في اعتداء برلين اربع سنوات في السجن بإيطاليا بين 2011 و2015 بعد ادانته بحرق مدرسة، بحسب ما افادت اليوم الخميس (22 ديسمبر/ كانون الأول 2016) وسائل اعلام ايطالية.
وكان العامري التونسي الجنسية وصل الى جزيرة لامبيدوزا الايطالية الاقرب الى سواحل شمال افريقيا، في ربيع 2011 "واعلن انه قاصر في حين ان عمره كان 18 عاماً"، بحسب صحيفة ستامبا.
وتم ارسال العامري الى مركز استقبال للقاصرين في بيلباسو بكاتاني شرق صقلية حيث سريعا ما لفت الانتباه.
ففي 24 أكتوبر/ تشرين الاول 2011 اوقف مع ثلاثة من مواطنيه بعد حرقهم مدرسة وحكم عليه بالسجن اربع سنوات، بحسب صحيفة كوريرا دي لا سيرا.
وامضى العامري عقوبته في كاتاني ثم بين عدة سجون في صقلية قبل بالارمو. ولأنه لم يكن من المساجين المنضبطين فانه لم ينل اي خفض لمدة عقوبته.
ولدى خروجه من السجن في 2015 ارسل الى مركز تحديد هوية في كالتانيسيتا بوسط إيطاليا حيث صدر بحقه قرار طرد.
وقالت صحيفة ميلانو "لكن تونس لم تكن تنوي استقبال مواطن عرف باثارة المشاكل في قريته".
واضافت الصحيفة ان اجراءات تحديد الهوية الضرورية لترحيله "لم تقم بها السلطات التونسية ضمن المهل القانونية" ما يفسر اضطرار إيطاليا "للإفراج عنه".
وختمت الصحيفة "اذا كان صحيحاً ان العامري أصبح متطرفاً في سجوننا، فذلك يعني أن لدينا مشكلة غير خافية".