أعلنت حركة طالبان مسئوليتها عن هجوم انتحاري على منزل عضو في البرلمان الأفغاني مساء أمس الأربعاء (21 ديسمبر/ كانون الأول 2016) قال مسئولون إنه أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين.
وقال مسئول أمني إن مهاجما فجر نفسه في منزل مير والي وهو عضو في البرلمان من إقليم هلمند الجنوبي مما أدى إلى مقتل ثلاثة من حرس الأمن وسمح لمسلحين آخرين بدخول المجمع حيث كان يُعقد اجتماع.
وأصيب مير والي بسبب الزجاج المتناثر كما أصيب بعض من ضيوفه أيضا في الهجوم الذي قتل فيه مدنيان على الأقل.
وقال حاجي أنور وهو سائق مير والي "نتيجة الهجوم مقتل اثنان من أحفاد النائب واثنان من أقربائه كما أصيب أبناؤه وزوجته."
ويؤكد الهجوم الوضع الأمني الهش في العاصمة كابول التي شهدت سلسلة من عمليات الخطف وهجمات الانتحاريين وغيرها من الهجمات على أهداف ذات صلة بالحكومة المدعومة من الغرب.
وقالت طالبان إن هجومها استهدف اجتماعا لمسئولي أمن تمت دعوتهم لمناقشة الوضع في هلمند الإقليم المعروف بإنتاج مخدر الأفيون والذي زادت فيه سيطرة المتمردين على مدى العامين الماضيين.