حقق برنامج الموهوبين بالاتحاد البحريني لألعاب القوى الذي تشرف عليه عضو مجلس إدارة الاتحاد رقية الغسرة بتوجيه من النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اتحاد دول غرب آسيا لألعاب القوى، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وبمتابعة نائب الرئيس محمد عبداللطيف بن جلال، حقق العديد من النتائج الإيجابية والتي تمثلت في اكتشاف العديد من المواهب من كلا الجنسين خلال السنوات الأربع الماضية والذين حققوا نتائج جيدة ونافسوا على الصعيد الإقليمي والقاري.
وأكدت الغسرة بأن البرنامج ساهم في اكتشاف ثلاث عداءات واعدات حققن ميداليات ملونة في بطولة الخليج الرابعة عشر للناشئات التي استضافتها مملكة البحرين العام 2013، إذ احرزت العداءة موزة ابراهيم مطر فضية الوثب الطويل، ومروة حبيب محمد فضية سباق 5 كلم مشي، بينما أحرزت شيخة محمد ربيعة برونزية سباق 400 متر.
كما ساهم البرنامج في بروز العداء عصام علي موسى الذي أنهى سباق 400 متر بالبطولة الآسيوية التي استضافتها الدوحة العام الماضي 2015 بزمن قدره 49:60 ثانية، والعداء سعيد العميري الذي أنهى سباق 100 متر بزمن 10.88 ثانية وهما رقمان جيدان قياسا بإمكاناتهما في بطولة العالم وهو ما يعطي مؤشر على قدرتهما في تحقيق نتائج أفضل مستقبلا، لافتة النظر إلى صعوبة اكتشاف المواهب في رياضة ألعاب القوى لما تتطلبه من مواصفات جسمانية وفسيولوجية ونفسية محددة.
وذكرت الغسرة بأن لجنة الموهوبين التي تضم الخبير الفني محمد رشيد والمدرب مشعل الذوادي بذلت جهودا كبيرة في البحث والتنقيب عن المواهب وفق اختبارات بدنية معمول بها دوليا لإعداد وصقل اللاعبين واللاعبات وفق أسلوب علمي، مشيرة إلى أن المدارس تعتبر أفضل مكان للبحث عن المواهب وهو ما قامت به اللجنة من خلال سلسلة زياراتها لمدارس المرحلة الابتدائية والإعدادية من كلا الجنسين بالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ممثلة في إدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات.
وأضافت بأن خطة العمل ارتكزت على 4 مراحل وهي مرحلة التنقيب، ثم مرحلة التكوين، يتبعها مرحلة الصقل والتوجيه وأخيرا مرحلة التكفل والاحتضان، مشيرة إلى أن الاختبارات التي أجرتها اللجنة شملت اختبارات بدنية والمؤهلات النفسية، والفحوصات الطبية والمقاييس المورفولوجية، واستهدفت الخطة الفئة الأولى: 8-9 سنوات، 10-11 سنة، والفئة الثانية 12-13 سنة، 14-15 سنة، 16 سنة، معربة عن سعادتها البالغة بما حققته لجنة الموهوبين من نتائج إيجابية.
