فتشت الشرطة أحد نزل اللاجئين بمدينة اِمريش بولاية شمال الراين فستفاليا على خلفية هجوم الدهس الذي وقع الاثنين الماضي وأودى بحياة 12 شخصاً وإصابة 50 على الأقل ويتهم أحد طالبي اللجوء بارتكابه.
واستغرقت عملية التفتيش نحو ساعة صباح اليوم الخميس (22 ديسمبر / كانون الأول 2016) وشارك بها قرابة 100 من أفراد الأمن منهم عناصر بالقوات الخاصة ولم تعلن الشرطة شيئا عن نتائجها حتى الآن.
وكان عدد من رجال الشرطة قد تمركزوا بالقرب من النزل منذ أمس الأربعاء.
ورفض متحدث باسم الشرطة التطرق لمزيد من التفاصيل بشأن العملية وأشار إلى أن ذلك من اختصاص النائب العام.
ولم يعلن النائب العام شيئا عن نتائج التحقيقات التي تجري لضبط الجناة الذين نفذوا عملية الدهس التي وقعت في أحد أسواق أعياد الميلاد وسط العاصمة الألمانية برلين.
ورصدت السلطات في ألمانيا ما يصل إلى 100 ألف يورو مكافأة لمن يدلي بمعلومات تقود للشاب التونسي أنس العامري الذي تتهمه السلطات رسميا بالوقوف وراء هجوم الدهس الإرهابي.
وحث المدعي العام في ألمانيا المواطنين على توخي الحذر قائلا في بيان له أمس الآربعاء "لا تعرضوا أنفسكم للخطر لأن هذا الشخص يمكن أن يكون عنيفا ومسلحا".
وجاء في بيان المدعي العام أن الشاب التونسي يبلغ من العمر 24 عاما و طوله 78ر1 متر ويزن نحو 75 كيلوجراما وشعره أسود وعيناه بنيتان.