كرم مؤتمر عمان الدولي للمسئولية الاجتماعية بصلالة 2016 رئيس الأولمبياد الخاص البحريني المستشار الاقليمي للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة ومنحه الجائزة الذهبية للاستحقاق الدولي للتنمية المستدامة، ومنح لقب مفوض أممي التبشير بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وقد احتضن فندق كراون بلازا صباح أمس الأول أعمال مؤتمر عمان الدولي للمسئولية المجتمعية تحت رعاية رئيس الأولمبياد الخاص العماني ورئيس جمعية الأولمبياد الخاص العماني فيصل بن تركي آل سعيد بحضور القائم بأعمال نائب محافظ ظفار عبدالله بن عقيل آل إبراهيم.
ويُنظِّم المؤتمرُ كلٌّ من: الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، وغرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة ظفار، وبدعم من الشريك الاستراتيجي للمؤتمر شركة صلالة للميثانول (روَّاد المسؤولية الاجتماعية)، ويقام المؤتمر إيمانا من مُختلف الجهات المعنية بالمسؤولية الاجتماعية التي تعد ركيزة أساسية في التنمية المُستدامة.
ويهدفُ المؤتمرُ إلى تحقيق شراكة فاعلة بين القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، وإبراز أهمية المسؤولية المجتمعية في المجتمع العُماني، وتحفيز شركات القطاع الخاص للمساهمة في المشاريع الاجتماعية، وتطبيق أهداف التنمية المُستدامة للأمم المتحددة 2030، وبلورة توصيات تتعلق بالعمل الاجتماعي، وبشراكة مُستدامة بين مختلف قطاعات المجتمع لتنمية موارد البلد؛ كونها مُكمِّلة لبعضها البعض على أسس تنمية مُستدامة.
وألقى الشيخ دعيج بن خليفة، كلمة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية وبرامج السفراء الدوليين للمسؤولية الاجتماعية إذ أكد أن مُؤتمر عُمان الدولي للمسؤولية المجتمعية جاء ليقدِّم تجارب ونجاحات عن أفضل الممارسات في مجالات المسؤولية المجتمعية للعام 2016؛ من خلال خبراء وروَّاد في مجال العمل المجتمعي المسؤول، مضيفاً بأنَّ المؤتمر جاء بعد عام ونيف من اعتماد قمة الأمم المتحدة للتنمية المُستدامة "أهداف الأمم المتحدة للتنمية المُستدامة 2030"، وهي الأهداف الـ17 التي تعهدت الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية أنْ تُسهم في الترويج لها، وحث المؤسسات بقطاعاتها المختلفة لتبنيها، وبيَّن أنَّ الإنجاز الأكبر للشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية تمثل في تبنيها مبادرة لإطلاق يوم عالمي للمسؤولية المجتمعية بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة، وعبر نداء عالمي أطلقه السفراء الدوليون للمسؤولية الاجتماعية بالشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية للاجتماع السنوي الأخير للجمعية العامة للأمم المتحدة. وأوضح أنَّ المبادرة لاقت التفاعل ووصلت المساندة لها من قرابة 60 دولة، وأصبح يوم 25 سبتمبر/ أيلول من كل عام يوما عالميا للمسؤولية المجتمعية تزامنا مع اعتماد الأمم المتحدة أهدافها للتنمية المُستدامة 2030.
وتضمن المؤتمر حلقات وجلسات نقاشية وتكريم لعدد من الشخصيات التي تم منحها ألقاب مختلقة نظير لمجهوداتها الحثيثة في هذا المجال وتكريم للجهات الداعمة.
