توصل تحقيق داخلي للأمم المتحدة نشرت نتائجه أمس الأربعاء (21 ديسمبر/ كانون الأول 2016) إلى أن "أنواعاً متعددة من الذخيرة نشرته أكثر من طائرة وأكثر من نوع من الطائرات" أصابت قافلة إغاثة في سورية في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وذكر التحقيق أنه لم يتسن التعرف على مرتكب الهجوم وإن أشار إلى أن الطائرات السورية والروسية وطائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة هي وحدها التي لديها القدرة على تنفيذ مثل هذا الهجوم وليس قوات المعارضة.
وقال التحقيق إنه "من غير المرجح بشكل كبير" أن تكون طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قد شاركت في الهجوم.
وجاء في نتيجة التحقيق أن عشرة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب نحو 22 في الهجوم على القافلة التابعة للأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري بمنطقة أورم الكبرى بالقرب من مدينة حلب والذي دمر أيضا 17 شاحنة.
لا المعارضة السلمية المسلحه ولا قوات التحالف الامريكي..اذا هي الباصات الخضراء