تمكنت القوات البحرية العاملة بالجهة الغربية للجزائر صباح أمس الأول (الثلثاء)٬ من إحباط محاولة لإغراق السوق بحاويات محملة بسائل تحنيط الجثث الذي يحتوي على مواد كيماوية حافظة تساعد على الغش والتزوير والتقليد ومختلف الجرائم المنظمة، حسبما قالت صحيفة "النهار".
وجاءت وقائع هذه العملية النوعية عقب معالجة المصالح المذكورة مرفوقة بعناصر الجمارك لمعلومات تفيد بوجود سيناريو يهدف إلى إدخال باخرة تجارية تقل مواد كيماوية خطيرة مصرح بها على أنها سلع ذات طابع تجاري٬ مما عجل بوضع خطة محكمة أسفرت عن اعتراض طريق هذه الباخرة التي كانت تود الرسو بميناء الغزوات قادمة إليه من ميناء وهران٬ حيث جرت محاصرتها وتطويقها في وسط الطريق٬ وتكللت العملية الناجحة باعتراض الباخرة وإجبار طاقمها على التوقف مع منع التقدم بها إلى السواحل الغربية للبلاد. وبعد سحبها إلى أدراج الميناء الذي كانت على وشك الوصول إليه٬ جرت عملية تفتيش حمولتها حيث شاركت فيها القوات البحرية وعناصر من الجمارك والأمن الوطني٬ ما أسفر عن ضبط حاوية عملاقة تقل أطناناً هائلة من سائل تحنيط الجثث٬ وهو عبارة عن مادة كيماوية تحتوي على نحو 7 مواد كيماوية بالغة الخطورة جزء منها تستعمله مافيا المخدرات وتهريب الأسلحة.
القبر ما ينفعه المال و لا الدولار
أينما تولي وجهك تجد الغش و الكذب و الافتراء. كل بوم تتطور هذه الأهداف و تتسع. كلها في سبيل المال و زيادته. لو حصل علي المال و كل شيئ مغشوش اين السعادة؟ ابن الحياة؟
لم يبق من الانسان سوي ان نسميه نهاب المال.
لم استعمل كلمة كلاب المال. لان الكلب لا يفعل ما وصل اليه افعال البشر.