قضت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة، برئاسة القاضي علي الظهراني، وعضوية القاضيين أسامة الشاذلي ووائل إبراهيم، وأمانة سر أحمد السليمان، بسجن متهم (24 عاماً) 3 سنوات وبمصادرة المضبوطات. بقضية وضع المتهم وآخرين مجهولين في مكان عام هيكلاً محاكياً لأشكال المتفجرات والتي تحمل على الاعتقاد أنها كذلك تنفيذاً لغرض إرهابي خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول 2015.

وتعود التفاصيل إلى أن ضابطاً برتبة رائد قال إن تحرياته المكثفة وصلت إلى أن المتهم اشترك مع آخرين مجهولين في وضع هيكل محاكٍ لأشكال المتفجرات أسفل قارب ببراحة في منطقة الديه، قاصدين من ذلك ترويع رجال الشرطة والناس وإيهامهم بأن ذلك الجسم عبارة عن قنبلة حقيقية. وقال شرطي إنه أثناء تمشيط المنطقة تم العثور على الجسم الغريب فتم الإبلاغ بشأنه لدى الجهات المختصة، وتبين أنه كيس بلاستيكي بداخله أسلاك وليس سوى جسم وهمي بداخله علبتان بلاستيكيتان تم لفهما بلاصق أحمر وعدد من الأسلاك الكهربائية وضعت بداخل الكيس. المتهم قال إنه بذلك اليوم كان نائماً في منزله، وإنه لم يتوجه للديه مسبقاً لأنه من منطقة شهركان.