حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي خليفة الظهراني، وعضوية القاضيين أسامة الشاذلي ووائل إبراهيم، وأمانة سر أحمد السليمان، ببراءة متهمين في قضية وضع نموذج محاك للمتفجرات والحرق الجنائية والتجمهر والشغب وحيازة وإحراز عبوات قابلة للاشتعال «مولوتوف»، وأمرت بمصادرة المضبوطات.

والمتهم الأول يبلغ من العمر (23 عاما)، والثاني (18 عاما)، وأظهر كشف الاستعلام الجنائي بأن المتهمين سبق اتهامهما في قضايا مماثلة.

ونفى المتهم الأول في القضية صلته ببصماته الواردة على شريط لاصق في الجسم المحاكي لاشكال المتفجرات محل الواقعة، وقال خلال التحقيقات أمام النيابة العامة، انه ربما امسك بالجسم المذكور خلال وجوده في ادارة المباحث، حيث عرضت عليه مجموعة من المضبوطات وقالوا له بأنها تخصه، وأمسك زجاجات وإطارات وربما أدوات اخرى.

وقد وجهت النيابة العامة لهما انهما أشعلا عمداً وآخرون مجهولون حريقاً في منقولات، من شأنه تعريض حياة الناس والأموال للخطر، وذلك تنفيذا لغرض ارهابي، ووضع وآخرون مجهولون في مكان عام نموذجا محاكيا لشكل المتفجرات، وذلك تنفيذاً لغرض ارهابي، واشتركا وآخرون مجهولون في تجمهر في مكان عام مؤلف من أكثر من 5 اشخاص، الغرض منه ارتكاب الجرائم والإخلال بالأمن العام، واستخدموا العنف لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من أجلها. وحازا وأحرزا وآخرون مجهولون عبوات قابلة للاشتعال (المولوتوف).

وبحسب أوراق الدعوى، فإنه ورد بلاغ عن قيام مجموعة من الاشخاص بالتجمهر وإشعال حريق في إطارات ورمي الزجاجات الحارقة على السيارات المارة في الطريق، ووضع مجسم محاك للمتفجرات، وتبين فيما بعد بأنه جسم وهمي، على شارع الشيخ عيسى بمنطقة السهلة الشمالية. وقد قام ضابط التحري بإجراء التحريات الجدية اللازمة من اجل التوصل للجناة، وتوصل الى ان المتهمين كانا من ضمن مرتكبي الواقعة مع آخرين مجهولين، فقام بإصدار أمر ضبطهما وإحضارهما بناء على قانون مكافحة المجتمع من الاعمال الارهابية.