أفاد شهود عيان لـ «الوسط»، بأن مصادمات جرت بين مجموعة من الأهالي والشرطة، بعد أن تواجدت أعداد من الشرطة قبالة منزل الشيخ عيسى قاسم (المسقطة جنسيته) في الدراز، صباح أمس الأربعاء (21 ديسمبر/ كانون الأول 2016).
إلى ذلك، قالت وزارة الداخلية في تغريدة على حسابها في «تويتر»، نقلاً عن مدير عام شرطة الشمالية: «في إطار جهود حفظ الأمن وإنفاذ القانون تم صباح أمس (الأربعاء)، تنفيذ أوامر قضائية بالقبض على مطلوبين ببعض القرى وتفتيش مساكنهم».
ووفقاً للشهود، فإن المصادمات أوقعت إصابة واحدة، ولم تستطع «الوسط» التحقق من طبيعة تلك الإصابة، إلا أن الشهود أبلغوا الصحيفة أن «الإصابة بسيطة».
وفي منافذ منطقة الدراز، رصدت «الوسط» إغلاق منافذ المنطقة أمام حركة الدخول وقت وقوع المصادمات داخل المنطقة، ما أدى إلى ازدحامات مرورية في محيط الدراز.
الدراز - محرر الشئون المحلية
أفاد شهود عيان لـ «الوسط»، أن مصادمات جرت بين مجموعة من الأهالي والشرطة، بعد أن تواجدت أعداد من الشرطة قبالة منزل الشيخ عيسى قاسم (المسقطة جنسيته) في الدراز، صباح أمس الأربعاء (21 ديسمبر/ كانون الأول 2016).
ومنذ تناقل الأخبار عن تواجد أمني مكثف في مداخل الدراز وبالقرب من منزل قاسم، تواصلت «الوسط» مع وزارة الداخلية لمعرفة حقيقة ما يجري، وفيما لم تعلن الوزارة صراحة عما جرى في الدراز، إلا أنها (الوزارة)، نشرت تغريدة على حسابها في «تويتر»، نقلاً عن مدير عام شرطة الشمالية قوله انه «في إطار جهود حفظ الأمن وإنفاذ القانون، تم صباح أمس (الأربعاء)، تنفيذ أوامر قضائية بالقبض على مطلوبين ببعض القرى وتفتيش مساكنهم».
وعن تفاصيل ما جرى، أبلغ شهود عيان «الوسط»، أن «أعداداً كبيرة من الشرطة تواجدت بالقرب من منزل قاسم، وفي تلك الأثناء جرت مصادمات بين الشرطة والأهالي المتجمعين قبالة منزل قاسم، وأطلق رجال الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق الأهالي، وفي تلك الأثناء قام رجال الشرطة بدخول أحد المنازل القريبة من منزل قاسم للقبض على أحد المطلوبين، وهناك سمع صراخ النساء من داخل المنزل».
ووفقاً للشهود، فإن المصادمات أوقعت إصابة واحدة، ولم تستطع «الوسط» التحقق من طبيعة تلك الإصابة، إلا أن الشهود أبلغوا الصحيفة أن «الإصابة بسيطة».
وفي منافذ منطقة الدراز، رصدت «الوسط» إغلاق منافذ المنطقة أمام حركة الدخول وقت وقوع المصادمات داخل المنطقة، ما أدى إلى ازدحامات مرورية في محيط الدراز.
كما رصدت «الوسط»، منع رجال الشرطة لعشرات الرجال والنساء الذين ركنوا سياراتهم في الشوارع المحاذية لمنطقة الدراز وحاولوا العبور إلى داخل المنطقة، كما شهدت بني جمرة مصادمات بين الشرطة ومجموعة من الأهالي.
ومنذ إسقاط جنسية الشيخ عيسى قاسم في (20 يونيو/ حزيران 2016)، تشهد المنطقة المحاذية لمنزله في الدراز تجمعاً أهلياً، قابله إغلاق أمني لجميع منافذ المنطقة، واقتصار الدخول على القاطنين في الدراز فقط، ما يؤدي إلى اختناقات مرورية في كثير من الأوقات. كما يشكو أهالي الدراز من تشويش وصفوه بـ «المتعمد» لخدمة الإنترنت بشكل ليلي.
العدد 5220 - الأربعاء 21 ديسمبر 2016م الموافق 21 ربيع الاول 1438هـ
زائر5 كم عمر هذا الطفل
التضييق لن يحل المشكله
صباح الخير
الله يسلم أهل الدراز ويفك الحصار عنهم قريبا الحال >>>> ونتمنى أن ترجع الأمور إلى سابق عهدها >>>>
على قولتكم للقبض على مطلوبين هل يستدعي كل هذه العمليات ....
اغلاق المداخل دخولاً وخروجاً مع قطع لشبكة الاتصالات ومحاصرة الدراز اكثر من الخارج والاعداد الكبيرة من كذا جهة لا تتناسب و رواية وزارة الداخلية
تعليق
تفتيش ام تكسير ؟!
كفاكم واطرحوا الحلول لانتشال هذا الوضع المرّ الذي نعيشه، قليلاً من العقلانية ...
هل ...التربية والداخلية يتحملون مسئولية ابناءنا الذين استنشقوا الغازات السامة وهم بالدوام الرسمي للمدرسة مااضطر ادارة المدرسة لادخالهم الصفوف ولاكن بدون فائدة تذكر لانتشار الغازات السامه
وكيف لنا نأمن على أنفسنا منهم
اي مدرسه هذي اللي شم الطلاب الغازات على قولتك.
لا يمكن للمعالجات الأمنية أن تنتج وطناً مستقراً وتنمية مستدامة، فالحوار لغة العقلاء والتسامح والطيبة لغة البحرينيين، فهل ننتظر المزيد من الخراب والدمار لنفكر في خيارات العقلاء؟
معقولة عااد""تمطرون قرية بالغازات علشان مطلوب وتسكرون جميع المنافذ """ماتدخل المخ هذي؟ ؟؟جدتي فهمت الغاية ...الي في قريتنا واضحة عنده""الله يحفظك يااابا سامي
من تم اعتقاله طفل هل يتطلب كل هذا الجيش من القوات وغلق جميع منافد الدراز وامطار محيط بيت الشيخ بالغازات المسيلة تصريح الداخلية مجرد تغطية ....
شوف الصورة الأولى هذي مدرسة الدراز الإعدادية للبنات وخي لا تبعد سوى عشرين متر عن بيت الشيخ عيسى قاسم.
الكذب مو من أخلاقنا يا عزيزي