ألقت الشرطة الإسبانية، اليوم الأربعاء، القبض على 14 من مشجعي نادي اشبيلية المشهورين بالتعصب، بعد الاشتباه في اشتراكهم في الاعتداء على مجموعة من جماهير نادي يوفنتوس الإيطالي مساء يوم 21 نوفمبر الماضي، قبل لقاء الفريقين في بطولة دوري أبطال أوروبا.
وينتمي الأشخاص المقبوض عليهم لليسار المتشدد، الذي يعرف عنه مناهضته للرأسمالية، كما انهم من مشجعي نادي اشبيلية المتعصبين.
ووقعت الأحداث المذكورة في اليوم السابق على المباراة، عندما قامت مجموعة كبيرة من أنصار اشبيلية المتعصبين بالهجوم على بعض مشجعي يوفنتوس، الذين كانوا يتناولون وجبة العشاء داخل إحدى الحانات.
وأسفرت المواجهات عن سقوط ثلاثة جرحى على الأقل في صفوف مشجعي نادي يوفنتوس، أحدهم حالته خطيرة، يحمل الجنسية البلجيكية ونقل إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية عاجلة.
ونجحت الشرطة في تحديد هوية المشاركين في الاعتداءات وبدأت في إجراء تحقيقات، أسفرت في النهاية عن صدور أمر بالقبض على 14 مشجعا.
ووجهت لكل المقبوض عليهم أربعة اتهامات : إحداث إصابات وتلفيات والانتماء لجماعة إجرامية والتسبب في فوضى عامة.
كانت ادارة نادي اشبيلية قد اصدرت، فور علمها بالأحداث، بيانا أدانت فيه الاعتداءات، كما تعاونت مع السلطات، التي كانت تجري التحقيقات في هذه القضية.