أعلن المغني الأميركي جيمس تايلور، الحائز عدة جوائز "غرامي"، اليوم الأربعاء عن إلغاء حفل في الفيليبين للتنديد بعمليات القتل التي تنفذ خارج إطار القانون في سياق الحملة الدامية التي يشنها الرئيس رودريغو دوتيرتي لمكافحة الاتجار بالمخدرات.

وكتب الفنان على "تويتر" و"فيسبوك"، "لا أعتبر أعمالي الموسيقية بمثابة أداة سياسية، لكن لا بد من اتخاذ موقف سياسي في بعض الأحيان".

وأشار "بالطبع أتفهم أن تلاحق دولة سيادية المسؤولين عن الاتجار غير الشرعي بالمخدرات وتعاقبهم بموجب القانون، حتى أن هذه الممارسات محبذة"، واصفا ادمان المخدرات بانها "آفة" عالمية.

وأضاف الفنان "لكن المعلومات الأخيرة الآتية من الفيليبين حول جرائم القتل التي تنفذ في حق المشتبه بهم، من دون محاكمات أو إجراءات قضائية، هي مقلقة وغير مقبولة لكل من يحترم سيادة القانون".

وقد تعهد رودريغو دوتيرتي خلال حملته الانتخابية شن حرب بلا هوادة على تجار المخدرات.

ومنذ توليه الرئاسة، قتل 5300 شخص. وتدحض الحكومة اتهامات القتل خارج إطار القانون، مؤكدة أن هؤلاء الذين قضوا على أيدي الشرطة قتلوا خلال مواجهات مع عناصر امن.

وقد اشتهر جيمس تايلور (68 عاما) في السبعينات مع أغنيات مثل "فاير أند رين" و"يوف غات ايه فراند". وهو نال خمس جوائز "غرامي" خلال مسيرته الفنية الطويلة.

وروى تايلور في عدة مقابلات نضاله للإقلاع عن إدمان الهيرويين في شبابه قبل أن يذيع صيته.

وكان من المفترض ان يقدم حفلا في مانيلا في 25 فبراير/ شباط في إطار جولة له في الخارج.

وقال وكيل أعماله المحلي إنه أول فنان أجنبي يلغي حفلا في الأرخبيل لهذا السبب.