فيما ركزت وزارة الخارجية الكويتية على أن "تشديد مراقبة الحدود والأموال وجهود التعاون الدولي والتوعية الداخلية ساهمت بشكل كبير في الحد من تصدير التطرف"، أوضح مساعد وزير الخارجية الكويتي لشئون المتابعة والتنسيق ناصر الصبيح رداً على سؤال عن عدد المقاتلين الكويتيين في صفوف تنظيم "داعش" والفرص التي أمامهم للعودة إلى الكويت خصوصاً بعد أحداث حلب والموصل، أوضح أن "عددهم لا يتزايد، وما يترتب على الهجرة المعاكسة من مناطق النزاع وخصوصا للكويتيين ليس واضحا حتى الآن، ونحن لا نعلم هل هم أحياء أم أموات أم مصابون أو لهم رغبة في العودة للكويت او الاتجاه لمكان آخر؟".
وأكد الصبيح في تصريح صحافي نقلته صحيفة "الراي" الكويتية أن وزارة الخارجية الكويتية تتخذ الإجراءات كافة بشأن مراقبة التبرعات من الكويت للحد من احتمالية تمويل جماعات ارهابية و "تنسّق بشكل مستمر مع وزارة الشئون وجميع قطاعات الدولة لتأمين الأرضية المناسبة لسد أي طريق على من يريد الإضرار بهذا البلد أو بلد آخر قريب أو بعيد".
وبين أن "الكويت جزء من منظمة دولية وتحالف دولي ضد (داعش) بشكل خاص والارهاب بشكل عام، ونعمل على ان يكون هناك انعكاس لهذا العمل من خلال التشريعات والقوانين واللوائح".
.
مثل إللي عندنه فقط كم ياهل ومغرر به حسب إدعاءهم !!
نفس سالفة الجهالوه .. صح