ناشدت عائلة المواطن عبدالله جعفر عبدالله فضل (29 عاماً)، الجهات الأمنية، للمساعدة على الكشف عن مصير ابنها الذي تم إيقافه في الجانب السعودي من جسر الملك فهد، منذ 9 أيام من غير اتصال منه أو معرفة مصيره أو مكان تواجده، بحسب ما أفادت العائلة.
وأضافت العائلة في حديثها إلى «الوسط» أن «عبدالله كانت عليه قضية منذ شهر (مايو/ أيار 2015)، ولكن صدر الحكم ببراءته في تاريخ (31 مايو 2016)، وبعد فترة من الحكم قرر السفر إلى السعودية لشراء بعض الاحتياجات لعمله في البحرين، علماً بأن لديه رد اعتبار من النيابة يفيد بعدم وجود أية قضية عليه».
وذكرت العائلة «في تاريخ (12 ديسمبر/ كانون الأول الجاري) سافر إلى السعودية مع زمليه، ومرا على الجانب البحريني من جسر الملك فهد بشكل طبيعي، إلا أنه أوقف في الجانب السعودي، وطلبوا من زميله العودة إلى البحرين، إذ اتصل لنا زميله مساء اليوم ذاته، وأخبرنا بأن الجهات الأمنية في الجانب السعودي من الجسر أفادوا بأن عليه قضية وتعميماً بإيقافه».
وقالت العائلة: «تواصلنا مع الجهات الأمنية في البحرين والنيابة ولم يفيدوا بأن عليه قضية أو أي شيء بتطلب إيقافه، كما تواصلنا مع الجانب البحريني من الجسر وأخبرونا بأنهم لم يتسلموه من الجانب السعودي».
وذكرت العائلة «ذهبنا إلى الجانب السعودي من الجسر، وتواصلنا معهم أكثر من مرة من دون جدوى، ولم يخبرونا بمكان تواجده، وكانت آخر محاولاتنا أنهم أخبرونا أن من الممكن تواجده في إمارة المنطقة الشرقية ويمكنكم الذهاب للاستفسار عنه».
واختتمت العائلة «نحن في قلق على صحته؛ لأنه مريض لذلك نطالب الجهات المعنية في وزارتي الخارجية والداخلية بالمساعدة في الكشف عن مصيره».
العدد 5219 - الثلثاء 20 ديسمبر 2016م الموافق 20 ربيع الاول 1438هـ
الله يكون في عونكم .... ابحثو عنه في كل سجون المنطقة الشرقية لانه لن يسمح له بالاتصال لكم ولا حد بيساعدكم من البحرين .... واصلاً بيكون منسي هناك اذا انتم يا اهله مابحثتو عنه ...... في سجن على طريق الرياض يبعد 100 كلم عن الدمام ما اتذكر اسمه روحوا هناك اسالو بعد ... روحوا المباحث الجنائية ايضاً اسالو ...... تعرفو على شخصيات سعودية لها مكانة في المجتمع هي ممكن على الاقل تدلكم على مكانه ........
اكيد معتقل وحاليا في التحقيقات وهناك حالة مشابهة لشخص من الدراز في التحقيقات من 59 يوم تقريبا
في دول العالم يقدم المسئولين امام القضاء في هكذا حالات واحنا في الدول العربية نناشد ونترجى عشان نعرف وين اولادنا مختفين