فوجئ عدد من مرضى الأسنان والفكين بأن مواعيدهم في مجمع السلمانية الطبي مع طبيب متقاعد، في الوقت الذي بقي في المستشفى حالياً فقط استشاري واحد يقدم الخدمات إلى جميع المرضى البحرينيين والمقيمين، في الوقت الذي وصلت في المواعيد المحجوزة لطب الأسنان للعام 2018، ومن المتوقع أن تتجاوز العام 2018؛ وذلك بسبب نقص الاستشاريين في القسم، إذ حالياً بقي استشاري واحد بعد أن كانا اثنين.
وقال المرضى في حديث لـ»الوسط»: «إن بعضنا محولون من المراكز الصحية، وبعضنا يتعالج في السلمانية، وقد تمت إحالتنا إلى استشاري جراحة الفك والأسنان وهو الأفضل في البحرين، إلا أنه من المؤسف أن يتقاعد الاستشاري، في الوقت الذي بقي استشاري واحد يقدم الخدمات العلاجية للمرضى المحولين إلى مجمع السلمانية الطبي».
وأضاف «فوجئ بعضنا في يوم الموعد مع الطبيب بأنه تقاعد، كيف يتم إعطاؤنا موعدا مع استشاري وقد غادر السلمانية، لماذا لا يكون هناك تنسيق بين جميع الأقسام بدلاً من حجز مواعيد مع أطباء على وشك التقاعد أو تقاعدوا من وزارة الصحة، والذين نسمع عنهم يوميا أنهم تركوا الوزارة».
وتابعوا «هل يعقل أن يعطى مريض موعد مع استشاري متقاعد، لقد أصبحنا نمر بوضع صعب كمرضى نتيجة لهجرة الكفاءات من السلمانية» .
ونوه المرضى إلى أن مشكلة مواعيد عيادة الأسنان والفكين بمجمع السلمانية الطبي مازالت تراوح مكانها، في الوقت الذي لم تتخذ وزارة الصحة أي إجراء لحل المشكلة بالرغم من الشكاوى المتكررة من قبل المرضى ومعاناتهم من الألم والانتظار لحين موعدهم الذي يطول لعامين.
وأكد مسئولون أن حالياً مواعيد عيادة الأسنان والفكين وصلت لعام 2018، في الوقت الذي كان رد المسئولين على المرضى أن عدد الأطباء الاستشاريين في العيادة تناقص لواحد فقط بعد أن كانوا اثنين، في الوقت الذي ستتفاقم المشكلة أكثر مستقبلاً.
وتساءل المرضى «هل من المعقول أن يستغرق الحصول على موعد في عيادة الأسنان والفكين عامين، هل علينا اللجوء إلى المستشفيات الخاصة، في الوقت الذي لا يمكن للعديد من المواطنين أو المقيمين اللجوء للخاص؛ بسبب الكلفة العلاجية في الخاص وخصوصاً للعلاج عن مشاكل الأسنان والفكين، لذا هل من المعقول أن نتألم كمرضى لمدة سنتين، وعلى من تقع مسئولية طول الانتظار والمواعيد التي باتت لا فائدة منها».
وفي سياق آخر، جدد مرضى الأسنان شكواهم من مشكلة مازالت قائمة وهي معاينتهم من قبل أطباء الأذن والأنف والحنجرة في طوارئ مجمع السلمانية الطبي، لافتين إلى أن المسئولين مازالوا يؤكدون أن معاينة أطباء الأنف والأذن والحنجرة لمرضى الأسنان جاءت بسبب نقص أطباء الأسنان والفكين بالمستشفى.
وأشار المرضى إلى أن على الرغم من الألم الذي يعانون منه إلا أن الأطباء يؤكدون خلال معاينتهم المرضى في طوارئ السلمانية أن لا يمكن تقديم أي علاج لهم؛ وذلك لأن طب الأسنان ليس من اختصاصهم، متسائلين من هو المسئول عن معاينتهم في هذه الحالة.
العدد 5219 - الثلثاء 20 ديسمبر 2016م الموافق 20 ربيع الاول 1438هـ
الله المستعان
ويش اقول ويش اخلي الله لا يراويكم وجع للضروس وبالذات ضرس العقل
( 4 أضراس عقل يادافع البلاء وكلهم مغمورين باللثة ومراضين يطلعون بره والآلآم يدبح
حولوني المركز لاني احتاج جراحة وبنج كامل الى طوارىء السلمانية ( الفاتح ) رحت لهم قالو تاخذين موعد عشان يكشف عليش الدكتور اول , طيب ورحنا نشوف المواعيد كان اقرب موعد بعد سنتين و3 شهور كلمت الدكتور وشرحت له كل الي قاله لاذنب لنا بتأخير المواعيد كلمو الادارة بالسلمانية
بالله عليكم هذا رد .. هذا حالة .. من يستحمل كل هالالم وهالمدة الزمنية المشتكى لله
انا صار لى قبل فتره الم باسنانى في مستشفى مدينة حمد الطبيبه ماقصرت سوت الى عليها وقالت لى العصب في مدينة حمد مستشفى كانو دلونى دل على الموهد كان برمضان ولما جا يوم موعدى الدكتور ولا ملف نفسه حته يشيل الحشوه تلمؤقته وبشوف الحال على كول كتب ارجع لمستشفاكم وكتب خلع السن رحت ادكتور خاص طلع السن بخير ومافيه شي بس في.طبيب متملل وماعاينى صح
عندك الطابق الخامس يدش ما يطلع في السلمانيه و الخصوص جناح 51
اللي يشوف الوضع يقول كأن واحد متعمد يدمر الوزارة
حالتها حاله هالوزاره من مأساة لمأساة
لاحول الله ، حتى مواعيدنا مو مثل الناس في هالبلد
والمشكله الاكبر ان هاذي الجراحه مايسوونها الا السلمانيه و مافي الا طبيب و موعدي في ٢٠١٧ و طارت فلوسك ياصابر
اذا وصل الحال الى هذي الدرجة .. طالبواالنواب باستجواب الوزيرة واقالتها .. حال الوزارة جدا تعبان. والضحية هو المواطن.
خاطري اتصفح ف الجريدة ماأشوف هالنوع من الأخبار
فساد ف كل مكان يادافع البلاا..
الله يعين المرضى الفقارة لو عندهم فلوس ماطبوا لهالمقصبة
مستشفى السلمانية من سيئ الى أسوأ
الله يعين المرضى
صباح الخير، اخاف نفسه الاستشاري الي كان بيقلع ضرسي الصاحي بدال ضرس العقل قبل سنة!!! ترى اتكلم جد
مشكلة البلد ان المواطنين ميزانيتهم تنسرق وهم حتى علاج ما يقدرون يتعالجون