زوج سابق تقدم ببلاغ عن زوجته السابقة (طليقته)، قال فيه: «طلقت زوجتي بسبب غيابها وبياتها خارج المنزل، وبعد 5 أشهر وأثناء محاولتي إعادتها أخبرتني أنها حامل في الشهر الرابع، وقد اعترفت بأنها أقامت علاقة غير مشروعة مع شاب يصغرها بعامين، عقب طلاقنا بأسبوع ثم اكتشفت أنها حامل».

وفي القضاء، حكمت المحكمة الصغرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي عبدالله أبل وأمانة سر السيد هاشم الرفاعي، بالحبس سنتين للفتاة الطليقة (23 عاماً) والشاب الذي عاشرها بتهمة الزنى، وقدرت كفالة 500 دينار لوقف التنفيذ.

وفي تفاصيل القضية، فقد تقدم الزوج السابق للمتهمة ببلاغ قال فيه، إنه طلق زوجته وهي في نفس عمره بسبب غيابها وبياتها خارج البيت، وبعد خمسة أشهر وأثناء محاولته إعادتها أخبرته أنها حامل في الشهر الرابع، واعترفت له أنها أقامت علاقة غير مشروعة مع شاب يصغرها بعامين، عقب طلاقها منه بأسبوع ثم اكتشفت أنها حامل.

واعترفت المتهمة بصحة مقالة مطلقها وروت تفاصيل علاقتها بالشاب، وقالت إنها تعرفت معه عن طريق الدردشة على الانستغرام وأقامت علاقة كاملة معه، لكنَّه تهرب منها عقب إخبارها له بالحمل، وكذلك اعترف الشاب بأنه أقام علاقة معها وعاشرها معاشرة الأزواج لكنه لم يكن يعرف أنها متزوجة.

وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين أنهما في غضون 2014 ارتكبا جريمة الزنى، بأن عاشر المتهم الأول المتهمة الثانية معاشرة الأزواج، كونها زوجة المجني عليه.