اعتقلت قوات الأمن في بنغلاديش أمس الثلثاء (20 ديسمبر/ كانون الأول 2016) عضوين في جماعة إسلامية متشددة تلقى عليها المسئولية في هجوم على مقهى في دكا في يوليو/ تموز قتل فيه 22 شخصاً معظمهم أجانب.

وأعلن تنظيم «داعش» مسئوليته عن الهجوم في الأول من يوليو على الحي الدبلوماسي في دكا الذي يعد الأسوأ في البلاد التي شهدت في العام الماضي سلسلة من أعمال القتل لشخصيات ليبرالية وأخرى من أقليات دينية.

والمعتقلان اللذان تبلغ أعمارهما 21 و28 عاماً عضوان في فصيل منشق عن جماعة المجاهدين بنغلاديش ويعرف باسم جماعة المجاهدين الجديدة والذي أعلن ولاءه لتنظيم «داعش» وتعتقد الشرطة أنه مسئول عن ترتيب الهجوم على المقهى. وقال لطف الكبير وهو مسئول بارز بفرقة التدخل السريع التابعة للشرطة التي تشارك في جهود مكافحة الإرهاب في مؤتمر صحافي «صادرنا أموالاً وكتباً جهادية وأسلحة بيضاء».

وقتل المهاجمون الخمسة الذين نفذوا عملية المقهى جميعاً. كما قتلت الشرطة منذ ذلك الحين 42 مشتبهاً بهم على الأقل في مداهمات بينهم رجل يحمل الجنسية الكندية اتهم بكونه العقل المدبر للهجوم ويدعى تميم أحمد تشودري.