بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس الثلثاء (20 ديسمبر/ كانون الأول 2016) مع نظيره الليبي محمد طاهر سيالة، الذي يزور مصر حالياً في إطار مشاركته في الاجتماع الوزاري بين الدول العربية والاتحاد الأوروبي، الشواغل التي تعرقل العملية السياسية في ليبيا، وسبل دعم الأطراف الليبية وتشجيعهم على التوصل إلى التوافق المطلوب بشأن تنفيذ اتفاق الصخيرات.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أحمد أبو زيد في بيان صحافي أمس إن شكري أكد للوزير الليبي على محورية اتفاق الصخيرات كأساس لاستعادة الاستقرار وتفعيل دور المؤسسات الوطنية الليبية، مشيراً في هذا الشأن إلى الاجتماع الذي استضافته القاهرة في شهر ديسمبر الجاري، والذي نجحت من خلاله في جمع عدد من الشخصيات الليبية المؤثرة بهدف التعرف على القضايا الجوهرية الأساسية المطلوب حلها بأكبر قدر من التوافق.
وشدد على ضرورة إتاحة الفرصة للشعب الليبي لتحديد أولوياته واختياراته دون أي تدخل خارجي من خلال العمل على تشجيع جميع الأطراف داخل ليبيا دون إقصاء على الانخراط الإيجابي في الحوار الليبي/ الليبي.
ومن جانبه، ثمن سيالة دور مصر في دعم القضية الليبية واتفاق الصخيرات، مؤكداً في هذا الصدد على أن الموقف المصري من الأزمة الليبية ثابت ومعروف، وأن المطلوب هو تعاون جميع أطراف المعادلة السياسية في ليبيا من أجل تنفيذ الاتفاق السياسي.
العدد 5219 - الثلثاء 20 ديسمبر 2016م الموافق 20 ربيع الاول 1438هـ