أحالت تونس قضية اغتيال مهندس الطيران محمد الزواري الذي نسبته حركة حماس إلى الموساد الإسرائيلي إلى القضاء المتخصص بمكافحة الإرهاب بحسب ما أعلنت النيابة العامة أمس الثلثاء (20 ديسمبر/ كانون الأول 2016).
وقال الناطق الرسمي باسم النيابة العامة بمحكمة تونس الابتدائية والقضاء المختص بمكافحة الإرهاب، سفيان السليطي لـ «فرانس برس» إن «محكمة صفاقس أحالت ملف اغتيال الزواري» إلى القضاء المختص.
وقد عثر الخميس على الزواري (49 عاماً) الذي يحمل الجنسيتين التونسية والبلجيكية مقتولاً بالرصاص داخل سيارته أمام منزله في منطقة العين من ولاية صفاقس (وسط شرق) ثاني أكبر مدن تونس.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس السبت أن الزواري أحد قادتها، محملة إسرائيل مسئولية مقتله ومتوعدة بالرد.
وأوضحت القسام أن الزواري كان مشرفاً «على مشروع طائرات الأبابيل القسامية التي كان لها دورها في حرب العام 2014» التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة.
وأعلن وزير الداخلية التونسي، الهادي المجدوب الاثنين «إمكانية» ضلوع جهاز مخابرات دولة أجنبية في اغتيال المهندس.
إلى ذلك أعلنت وزارة الخارجية في بيان أن صبري باش طبجي وزير الدولة لدى وزارة الشئون الخارجية استدعى أمس اندرياس راينيكي، سفير ألمانيا «لطلب توضيحات» حول «هوية» و»وثيقة سفر» صحافي في القناة «العاشرة» الإسرائيلية «بعد ما تبين أن هذا الصحافي دخل التراب التونسي بجواز سفر ألماني».
العدد 5219 - الثلثاء 20 ديسمبر 2016م الموافق 20 ربيع الاول 1438هـ