قتل 22 شخصاً على الأقل في معارك جديدة شهدتها الأطراف الشمالية لمدينة تعز في جنوب غرب اليمن بين القوات الحكومية والحوثيين، بحسب ما أعلنت مصادر عسكرية أمس الثلثاء (20 ديسمبر/ كانون الأول 2016).
وقالت المصادر لوكالة «فرانس برس» إن الحوثيين شنوا هجوماً على مواقع القوات الموالية لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي وحققوا خلال الساعات الأولى من الهجوم تقدماً، غير أن القوات الحكومية سرعان ما استعادت مواقعها بعد وصول تعزيزات.
وأشارت إلى أن ثمانية من عناصر القوات الحكومية و14 من المتمردين قتلوا في المعارك التي دارت مساء الاثنين عند الأطراف الشمالية لمدينة تعز في جنوب غرب البلاد واستخدمت فيها أنواع مختلفة من الأسلحة.
وذكرت المصادر أن الهدوء يخيم على تعز والأطراف المحيطة بها منذ صباح الثلثاء.
وتسيطر القوات الحكومية على تعز غير أن الحوثيين المتحالفين مع المسلحين الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح يحاصرون المدينة من ثلاث جهات.
وفي مواجهات أخرى، قتل ضابطان في القوات الحكومية وثلاثة حوثيين مساء الاثنين في معارك شهدتها مدينة ميدي في محافظة حجة شمال اليمن، حسبما أفاد مصدر عسكري «فرانس برس».
ولقيت فتاة تبلغ من العمر 13 عاماً حتفها في سقوط قذيفة هاون أطلقها الحوثيون على منزل عائلتها في منطقة مريس في محافظة الضالع الجنوبية، وفقاً للناشط في حقوق الإنسان، فواز المريسي.
من جانبها، أصدرت منظمة «العمل ضد الجوع» أمس (الثلثاء) بياناً حذّرت فيه من تدهور خطير في الوضع الغذائي في اليمن حيث يعاني «462 ألف طفل من سوء تغذية حاد».
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) قالت الأسبوع الماضي إن سوء التغذية والامراض يتسببان بوفاة طفل يمني واحد على الأقل كل عشر دقائق، محذرة من أن 2,2 مليون طفل يحتاجون إلى العناية العاجلة.
العدد 5219 - الثلثاء 20 ديسمبر 2016م الموافق 20 ربيع الاول 1438هـ