رفعت قيادة عمليات بغداد أمس الثلثاء (20 ديسمبر/ كانون الأول 2016) 25 حاجزاً أمنياً و90 نقطة دورية في جانب الرصافة (الجهة الشرقية لنهر دجلة) لتخفيف الازدحام المروري الذي تعاني منه العاصمة.
وقال مدير إعلام قيادة عمليات بغداد، العقيد إياد الكناني لـ «فرانس برس» إن «قيادة عمليات بغداد نفذت خطة صباح أمس لرفع عدد من الحواجز الأمنية شملت أكثر من 25 نقطة تفتيش و90 نقطة دورية في جانب الرصافة».
وأضاف أن «الجهد الاستخباراتي بديل عن هذا».
وتابع الكناني «لدينا جهد استخباراتي كبير وهناك تعاون بين الأجهزة الأمنية وجهود جبارة لملاحقة خلايا الإرهابيين النائمة وعصابات الجريمة المنظمة».
ويرى مراقبون أن الحواجز الأمنية لم تمنع وقوع تفجيرات على مدى السنوات الماضية، إنما تتسبب بازدحام مروري خانق في العاصمة.
وأقر العقيد بأن «رفع الحواجز الأمنية سيسهل حركة السيارات وتنقل المدنيين».
على صعيد آخر، أكد قائد جهاز مكافحة الإهاب بالعراق، الفريق الركن عبد الغني الأسدي أنه لا صحة على الإطلاق لما يتردد بشأن توقف عمليات تحرير محافظة نينوى ومركزها مدينة الموصل، وأرجع بطء سير العمليات إلى الحرص الشديد على حياة مئات الآلاف من المدنيين الذين لا يزالون في المدينة.
وقال الأسدي في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «لا يوجد أي توقف؛ لا جزئي ولا كلي للمعارك كما يقال ... المعارك مستمرة وفي تقدم على كافة المحاور وفقاً للخطة التي وضعتها القيادة العامة ... وقد حققنا إنجازات كبيرة، فقد استطعنا كقوات مكافحة الإرهاب تحرير 40 حياً من 56 حياً بالجانب الأيسر بالمدينة».
وأشار إلى أن سبب بطء سير العمليات هو «وجود عوائل مدنية داخل المدينة، ونحن نحرص بشدة على سلامتهم»، مقدراً عدد هؤلاء المدنيين بأكثر من 600 ألف شخص. وكشف أن حركة النزوح كانت واضحة خلال الأيام الأولى للعملية ولكنها تراجعت بصورة كبيرة جداً جداً مؤخراً.
ونفى الأسدي حدوث أي تغيرات بالخطة المركزية لتحرير الموصل ورفض محاولات البعض ربط بطء العملية بزيارة وزير الدفاع الأميركي، أشتون كارتر مؤخراً للعراق. وقال: «لم تطرأ أية تغيرات على الخطة العامة المركزية ... وإنما هناك متغيرات على الأرض، وتفاصيل الخطة تتعدل وفق تلك المتغيرات». وأكد أنه «لم يتم أيضاً استقدام قطاعات إضافية للإمساك بالأرض في المناطق التي تم تحريرها، والقطاعات المخصصة لهذا الغرض الآن كافية ولا حاجة لطلب قطاعات إضافية».
العدد 5219 - الثلثاء 20 ديسمبر 2016م الموافق 20 ربيع الاول 1438هـ
هذا الإجراء الصح
من زمان المفروض لانه الازدحام مودي جداً