وظفت شركة أبل المدير الفني لبرنامج سيارات السباق بشركة بورشه، متعاقدةً مع مدير المشروع الذي ساعد في تصميم السيارات الرياضية التي قادت الشركة الألمانية إلى الفوز بسباق التحمل الأشهر "لومان"، وفق ما ذكر مصدر بالشركة.

ويُعد ألكسندر هيتسنجر الأحدث بين متخصصي السيارات الذين وظفتهم عملاقة التقنية الأميركية أبل في مسعى منها للدخول في سوق السيارات ذاتية القيادة.

وكانت أبل، التي كانت تتكتّم طوال الفترة الماضية على أي مسعى لبناء سيارة ذاتية القيادة، قد أرسلت مطلع الشهر الجاري أقوى تلميح حتى الآن بشأن ما يُسمى “مشروع تيتان”، وذلك في رسالة بعثتها إلى الإدارة الوطنية للسلامة على الطرقات السريعة الأميركية.

وحثت الشركة الإدارة على عدم فرض قيود كثيرة على اختبار السيارات ذاتية القيادة، قائلةً إنه: "يجب أن تُعامل الشركات المصنعة الحالية والوافدون الجدد على حد سواء".

وكان موقع "مانجر ماجازين" Manager Magazin الألماني أول من تحدث عن انتقال هيتسينجر للعمل لدى أبل، ومن جانبها أكدت شركة بورشه أنه ترك العمل لديها في ربيع 2016.

ويُعرف عن هيتسينجر أنه ساعد شركة بورشه، التابعة لشركة فولكسفاجن، على العودة إلى سباقات التحمل، وفي تطوير سيارات رياضية هجينة من الصفر، تمامًا بنفس الطريقة التي تتطلع إليها أبل لبناء سيارتها الخاصة.

وقد فازت سيارات بورشه التي طورها هيتسينجر بسباق التحمل لومان وبطولة العالم لسباق التحمل في كل من عامي 2015 و 2016 باستخدام تقنية جديدة.

وساعد هيتسينجر في توظيف وبناء فريق التطوير والهيكل التنظيمي في بورشه، وفي التوسع من عشرة موظفين لأكثر من 150 موظفًا.

وكتب هيتسينجر على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي للمهنيين، لينكدإن، أنه غادر بورشه في شهر آذار/مارس الماضي وانضم لـ "شركة تقنية" تقع في منطقة الخليج بمدينة سان فرانسيسكو بمنصب مسؤول هندسي في شهر أبريل/نيسان.