تعيش العاصمة الموريتانية نواكشوط اليوم الثلثاء (20 ديسمبر / كانون الأول 2016) حالة من الترقب والحذر قبيل صدور حكم المحكمة العليا في قضية الحكم بإعدام مدون موريتاني شاب نشر مقالا يسيئ إلى النبي محمد وتطالب الجماهير بإعدامه.
وقد انتشرت قوات الأمن بكثافة ليلا أمام مبنى المحكمة العليا وطوقت محيطها ومنعت الاقتراب منها ربما في محاولة استباقية لمنع الدعوات إلى التظاهر أمام المحكمة العليا .
وستصدر المحكمة العليا قرارا بشأن القضية إما بتأكيد الحكم بالإعدام أو اتخاذ قرار بإعادة محاكمته.
من الجهل ان يهين اي شخص عظيما في التاريخ. لانه ليس بإمكان الناقد ان يبلغ جزءا ضئيلا من مكانة العظيم ايا كان. من نحن و ماهر علمنا كي نصدر اي حكم علي شخصيات التاريخ؟
كما ان نقد و إهانة شخصية عظيمة كنبي الاسلام لا ينقص من مكانته. بل يفضح موقف الناقد و جهله. لذلك يجب تثقيف من اهان محمد. إعدامه لا ينفع و لا يمنع شخصا اخر من القيام بنفس الفعل.
العلم و التعليم يجب ان يحلا مكان التأنيب و السجن و الإعدام.
هؤلاء يريدون الشهرة فقط .. با الاسائة للقرآن الكريم ورسول الله صلى الله عليه وسلم .واذا لم يتب يجب ان يعدم
اذا لم يتب يعدم