أدخل وزراء خارجية اللجنة الرباعية الخاصة باليمن، بمشاركة عُمان، تعديلات طفيفة على خطة السلام الأممية، وأقروا استضافة الأردن الجولة المقبلة لمحادثات السلام ، بحسب ما نقلت صحيفة "القبس" الكويتية أمس الإثنين (19 ديسمبر / كانون الأول 2016).
ووفق بيان عن وزارة الخارجية الاميركية، فإن وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والإمارات وعُمان، عقدوا اجتماعا في الرياض، بحضور المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ناقشوا خلاله الاقتراحات التي نقلها، وأبدوا تأييدهم لها.
وللتأكيد على أن خطة السلام المقترحة تتوافق مع المرجعيات الثلاث، «أكد الوزراء أن مقترحات الأمم المتحدة، التي تشمل تسلسل الخطوات السياسية والأمنية، تمثل الخطوط
العريضة لاتفاق شامل، سيتم الاتفاق على تفاصيلها خلال المفاوضات».
وذكر البيان أن «التدابير التي تنص عليها خطة السلام، لا تصبح نافذة المفعول إلا بعد توصّل جميع الأطراف إلى اتفاق شامل»، وأن «نقل السلطات الرئاسية لن يتم حتى تبدأ الأطراف تنفيذ جميع الخطوات السياسية والأمنية»، وأن «المجتمعين اتفقوا على تقديم الدعم الكامل إلى الأطراف والمفاوضات حتى يتم التوصل الى اتفاق».
الى ذلك، أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أن «حكومة المملكة العربية السعودية قررت إيقاف استخدام الذخائر العنقودية من نوع بي إل 755 في اليمن، وأبلغت حكومة المملكة المتحدة بذلك».
وأضاف التحالف، امس، في بيان، أن «السعودية وجميع دول التحالف الأخرى، ليست أعضاء في اتفاقية الذخيرة العنقودية لعام 2008»، موضحا أن استخدام قواته لهذا النوع من الذخائر لا يعد مخالفا لأحكام القانون الدولي.
وتابع: «تعليقا على مزاعم منظمة العفو الدولية أن الذخيرة العنقودية من نوع بي إل 755 البريطانية، استخدمت في الفترة بين ديسمبر 2015 ويناير 2016 قرب مدينة الخضراء اليمنية، فالقانون الدولي لا يحظر استخدام الذخائر العنقودية»، مشيراً إلى ان «قوات التحالف قامت بإجراء تحقيق بشأن استخدام الذخائر العنقودية من نوع بي إل 755 في اليمن والتواصل مع الجانب البريطاني والجهات الأخرى».
ملاحظة تم التوقيع أم لم يتم التوقيع على المعاهدة استخدم القنابل العنقودية محرم دوليا و المثل هنا على إسرائيل
قلبك على ربعك