تقوم أخصائية اليوغا العلاجية وإدارة وتنظيم نمط الحياة فاطمة المنصوري، بزيارة لموقع المشروع الأول للسياحة المستدامة في كيرلا الهندية، بدعوة من المدير العام لشركة «GreenEarth Hotels» اجيت كومار بالارامان، للاطلاع على آخر تطورات العمل على المشروع السياحي الذي يعد الأول من نوعه، حيث سيتم تطبيق جميع القوانين اللازمة للاستدامة ويتكون من أكبر مجسم لطير منحوت في العالم وسيتم الافتتاح في أبريل/ نيسان 2017.

من جهته، يقول مدير الشئون المالية فيجو جوز: «إن كلفة الصيانة لمثل هذا المشروع تتطلب موازنة أكبر كونه صديقاً للبيئة ولكن الأمر يستحق العناء وخصوصاً كون الحكومة تعفي من الضرائب عند اجتياز الفحص والحصول على شهادة تثبت أن المشروع يقوم على الطاقة الطبيعية والاستدامة».

من جانبه، قال المدير العام اجيت: «إن الجميع يتحدث عن الاستدامة والسياحة المستدامة ولكن لا يوجد أي تطبيق على الساحة وهذا المشروع سيكون الأول من نوعه في الهند، كذلك يشمل المشروع أكبر طائر منحوت في العالم يمثل أسطورة الطائر جتايو الممتدة من أساطير الثقافة الهندية».

بدورها، قالت فاطمة المنصوري: «إن البدء في تطبيق معايير الاستدامة هو الطريق الأمثل لتقليل التلف الذي يحدث لكوكب الأرض ويجب علينا دعم وتشجيع المشاريع التي تعمل على طاقة الطبيعة والتي لا تحدث أضراراً للبيئة»

وأضافت «كان لي شرف بقبول الدعوة لزيارة هذا موقع المشروع الذي سيكون من أكبر وجهات الشفاء الروحي».

وأضافت «سيشمل المشروع كهوف الشفاء الطبيعية مع علاجات الطب الهندي «السيدها» و «الايورفيدا». لقد كانت فرصة رائعة للقاء بأطباء «السيدها» وخوض تجربة «السيدها» لإضافة هذا العلم إلى معرفتي في العلاج البديل».

ويقول رئيس المشروع النحات والمخرج العالمي راجيف انجال: «إن الهدف من المشروع أن يكرس هذا التمثال كرمز لسلامة كرامة المرآة وتمكينها. وأن الاستدامة هي رحلة لا وجهة في حد ذاتها».

من جانبه، قال المهندس العامل على المشروع بادماجان، يبلغ من العمر 24 عاماً، وهو ابن المخرج العالمي المشهور رئيس المشروع راجيف انجال: «بنينا الطائر المنحوت ليبدو كأنه قديم بشكل تاريخي تراثي واستخدمنا مواد لإغلاق الثقوب الصغيرة لعدم السماح للمياه والرطوبة لاختراق الثقوب والتآكل وللحفاظ على المجسم العملاق لأكثر من مائة سنه». وأضاف أن «الهيكل البنائي معقد وهناك الكثير من المنحنيات، قسمنا النموذج الثلاثي الإبعاد إلى قسمين عند بدء العمل وكنا نعطي المشرف القياسات لبدء العمل من غير الصورة النهائية والعمال لا يعرفون الشكل النهائي، نحن لم نظهر لهم الصورة النهائية لأنهم قد يعتقدون أنه من المستحيل القيام به فهو صعب للغاية».