صوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع اليوم الإثنين (19 ديسمبر/ كانون الأول 2016) لصالح إرسال مراقبين إلى مدينة حلب السورية.
في غضون ذلك، استؤنفت عمليات الإجلاء من حلب خلال الليل على الرغم من هجوم على الحافلات التي كانت تنتظر لإجلاء مدنيين من القرى التي تسيطر عليها الحكومة ويحاصرها مسلحو المعارضة.
وتم تأجيل التصويت في مقر الأمم المتحدة في نيويورك أمس الأحد بعدما عارضت روسيا، الحليف المقرب للحكومة السورية، وواحدة من الدول الخمس التي تتمتع بحق النقض في مجلس الأمن، مشروع القرار الذي صاغته فرنسا.
وقال فيتالي تشوركين سفير روسيا لدى الأمم المتحدة إن موسكو ليس لديها مشكلة مع المراقبين، لكنه قال إنهم يجب أن يكونوا مدربين بشكل أفضل كما يجب أن يتم تنظيم إجراءات نشرهم بشكل أفضل.
الأمم المتحدة - رويترز
قال سفير سورية بالأمم المتحدة بشار الجعفري اليوم الاثنين (19 ديسمبر/ كانون الأول 2016) إن آخر "الإرهابيين" في بعض الأحياء في شرق حلب يخلون معاقلهم وإن حلب ستصبح "نظيفة" هذا المساء.
وأضاف أنه في الوقت الذي لا تعارض فيه سورية قرارات مجلس الأمن التي تحترم القانون الدولي الإنساني فإن مشروع القرار الذي صاغته فرنسا بشأن مراقبة عمليات الإجلاء وأقره المجلس اليوم إنما هو جزء آخر من الدعاية المتواصلة ضد سوريا وحربها على "الإرهابيين".
يقصدون مخابرات غربية لفتح ثغرة ثانية لارسال الدواعش الارهابيين الى حلب سوريا لاتحتاج مراقبين سوريا تستطيع حماية نفسها من الترهابيين