قالت منظمة هيومن رايتس واتش في تقرير لها صدر اليوم الإثنين (19 ديسمبر / كانون الأول 2016) إن نحو 600 شخص قتلوا أثناء احتجازهم لدى الشرطة الهندية في الفترة من ما بين 2010 و 2015 ، ويرجع ذلك بصورة أساسية إلى التعذيب أو أشكال أخرى من سوء المعاملة .
وأضافت المنظمة، في تقرير لها صدر اليوم الإثنين، أنه لم يتم إدانة أي من أفراد الشرطة في وقوع وفيات أثناء احتجاز مشتبه بهم خلال هذه الفترة، على الرغم من أن المحاكم ولجان حقوق الانسان وسلطات محلية أصدرت أوامرها بإجراء تحقيقات .
وخلص التقرير ، المؤلف من 114 صفحة ، إلى أن الشرطة قالت إن حالات الوفاة أثناء الاحتجاز نجمت عن الانتحار أوالمرض أو لأسباب طبيعة ، رافضة اتهامات التعذيب التي وجهها أقارب الضحايا.
وقالت ميناكشي جانجولي ، مديرة قسم المنظمة بجنوب آسيا " على الشرطة في الهند ان تعلم أن ضرب المشتبه بهم لحملهم على الاعتراف غير مقبول..."
وأضافت" بحثنا أظهر أنه في أغلب الأحيان ، رجال الشرطة الذين يحققون في وقوع حالات وفاة أثناء الاحتجاز، يكونوا مهتمين بصورة أكبر بحماية زملائهم بدلا من تقديم المذنبين للعدالة ".
وينص القانون الهندي على أنه يجب فحص المشتبه بهم المحتجزين طبيا ، وعرضهم على قاض خلال 24 ساعة.
ومع ذلك ، أظهرت البيانات الحكومية أن 67 حالة وفاة من بين 97 حالة تم تسجيلها العام الماضي ، لم تعرض الشرطة المشتبه به أمام القاضي خلال 24 ساعة ، أو توفى المشتبه به خلال 24 ساعة من اعتقاله.